الدفاعات السورية تصدم موسكو.. تصدت لهجوم إسرائيلي فأسقطت طائرة روسية (فيديو)
عاشت مناطق الساحل السوري، ليل أمس الإثنين، ساعة ونصف الساعة من الحرب الجوية، إذ دمر قصف صاروخي وقنابل موجهة، مواقع عسكرية وصناعية عدة، قبل أن تتكشف هوية الفاعل بحسب الرواية الروسية، التي تملك مظلة رادار متطور وواسع النطاق حول قواعدها العسكرية هناك.
فقد قامت إسرائيل بمشاركة فرقاطة فرنسية بالعملية عبر غزارة نارية غير مسبوقة، قابلها رد مكثف من المضادات الأرضية وصواريخ سام 200 السورية، التي تفتقد للفاعلية الحقيقية؛ بسبب تخلف صناعتها مقارنة بالصناعة العسكرية الحديثة، حيث تنتمي هذه الصواريخ والمضادات إلى جيل السبعينيات والثمانينيات من الصناعة العسكرية السوفيتية.
السؤال هنا، لمَ لم تطلق روسيا مضاداتها الأرضية ضد الأهداف التي اخترقت ما يفترض أنه الحرم الجوي لقواعدها؟ ليأتي الجواب سريعًا؛ موسكو كانت على علم بالهجوم، فالإسرائيليون أبلغوها قبل دقيقة من بدء القصف.
لكن الدب الروسي دفع ثمن الدفاع الجوي السوري الضرير، حين أصاب من جميع الأهداف التي كانت في السماء طائرة عسكرية على متنها 14 جنديًا، تبين سريعًا أنها طائرة روسية من طراز "أليوشن"، تزامن تحليقها مع الهجوم.
وكأن نظام سام 200 القديم، وجد ضالته أخيرًا بطائرة تنتمي إلى جيله، فأسقطها ووضع ألف إشارة استفهام، حول الدفاعات الجوية السورية وطبيعة التحالفات بين دمشق وموسكو وتل أبيب.
