اتهام 21 شخصا بالتحضير لهجمات ضد شيعة لبنان
اتهام 21 شخصا بالتحضير لهجمات ضد شيعة لبناناتهام 21 شخصا بالتحضير لهجمات ضد شيعة لبنان

اتهام 21 شخصا بالتحضير لهجمات ضد شيعة لبنان

بيروت ـ اتهم مدعي عسكري لبناني، اليوم الجمعة، 21 شخصا، بينهم فرنسي وسعودي وعدد من اللبنانيين، بـ"الانتماء" إلى تنظيم "داعش"، و"التحضير لأعمال إرهابية وتنفيذ عمليات انتحارية في مناطق شيعية في بيروت وضاحيتها الجنوبية"، ردا على قتال حزب الله في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري هناك.

وجاء في القرار الاتهامي، الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، أن هؤلاء "ينتمون إلى تنظيم داعش الارهابي" وكانوا ينوون "القيام بأعمال إرهابية في بيروت والضاحية الجنوبية وتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة بهدف قتل عدد كبير من المدنيين في مناطق شيعية انتقاما لقتل حزب الله أهل السنة في سوريا".

وطلب القاضي أبو غيدا بإنزال حكم الإعدام على الموقوفين، الفرنسي فايز بوشران والسعودي عبدالرحمن ناصر الشنيفي و3 لبنانيين، كما طلب الأشغال الشاقة حتى 15 سنة للبنانيين اثنين و3 أشهر سجن لـ3 آخريين.

وجاء في القرار الاتهامي أن هؤلاء الأشخاص الـ 21 يشكلون شبكة إرهابية معروفة بـ"خلية الفنادق"، كانت مقسمة لثلاث مجموعات للقيام بالمهمات الموكلة اليهم، فتولى الأولى الفرنسي بوشران الذي "اقتنع بأفكار داعش وجند نفسه للجهاد ضد الشيعة لتلقينهم درسا على قتالهم في سوريا وقد تم اختياره لهذه المهمة في بيروت لكونه فرنسيا وﻻ يثير الشبهات".

أما المجموعة الثانية، فكانت مؤلفة من السعوديين عبد الرحمن الشنيفي، الموقوف حاليا، وعلي الثويني الذي فجر نفسه خلال مداهمة قوى أمنية لبنانية لغرفتهما في "فندق دي روي" حيث كانا متواجدان في يناير / كانون الثاني الماضي.

أما المجموعة الثالثة، فكان يقودها اللبناني منذر الحسن و"كانت تعد العبوات والأحزمة الناسفة لتزويد الانتحاريين بها".

وأحال القاضي أبو غيدا الموقوفين مع الملف إلى المحكمة العسكرية الدائمة لمحاكمتهم.

وبرأ القاضي سبعة لبنانيين آخرين من الاتهامات، وأسقط الدعوى العامة عن علي الثويني ومنذر الحسن بسبب الوفاة، وسطر مذكرات بحث وتحر دائم بحق 11 آخرين غير معروفة كامل هوياتهم، وهم متهمون بـ"الانتماء" لتنظيم "داعش" في سوريا.

وأوضح مصدر قضائي " أنه بحسب القرار الاتهامي، فإن السعودي المعتقل الشنيفي، اعترف أنه كان ينوي تفجير نفسه في "مطعم الساحة" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع مواطنه الثويني، الذي كان قد فجر نفسه خلال مداهمة فندق "فندق دي روي".

وقال المصدر أن الفرنسي بوشران، الذي يتحدر من جزر القمر وألقي القبض عليه في "فندق نابليون" في بيروت في يناير/ كانون الثاني الماضي، أيضا، "كان ينوي تنفيذ عملية ضد الشيعة بسبب قتالهم في سوريا".

وأضاف أن بوشران "اعترف بأن تنظيم داعش جنّده في الخارج وكلّفه الانتقال إلى لبنان وتحضير نفسه لتنفيذ عملية إنتحارية، ستحدد زمانها ومكانها لاحقاً".

وكان تنظيم "لواء أحرار السُنّة ـ بعلبك" أعلن مسؤوليته عن تفجير فندق دو روي، ليتبين للقضاء اللبناني فيما بعد أن منشئ ومشغل هذا الحساب على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، هو اللبناني حسين الحسين، الذي تم توقيفه "لإنشائه وإدارته حسابا وهميا على تويتر وإصدار تهديدات بالقتل والتعرض والاعتداء على القوى الأمنية والجيش اللبناني وتبني عمليات انتحارية وسقوط قذائف على مناطق محاذية للحدود السورية".

ليعود بعد أيام ويتبنى حساب "ولاية دمشق القلمون" على "تويتر"، والتابعة لـ"داعش" التفجير الانتحاري في فندق دو روي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com