مثال الألوسي يدعو العبادي لفتح ملفات الفاسدين المرتبطين بالسفارة الإيرانية
مثال الألوسي يدعو العبادي لفتح ملفات الفاسدين المرتبطين بالسفارة الإيرانيةمثال الألوسي يدعو العبادي لفتح ملفات الفاسدين المرتبطين بالسفارة الإيرانية

مثال الألوسي يدعو العبادي لفتح ملفات الفاسدين المرتبطين بالسفارة الإيرانية

كشف أمين عام حزب الأمة العراقي مثال الألوسي، اليوم الأحد، عن اتصال أجراه مع رئيس وزراء العراق حيدر العبادي.

وقال الألوسي لـ "إرم نيوز"، إنه "أجرى اتصالًا هاتفيًا يوم أمس، مع العبادي وأبلغه بضرورة تفعيل دور الادعاء العام العراقي؛ بهدف فتح جميع ملفات الفساد، ومحاسبة كل الشخصيات التي عليها شبهات فساد، خاصة الشخصيات التي لديها ارتباطات خارجية، وعلاقات مشبوهة مع السفارات، وخصوصا الإيرانية".

وأضاف أن "العبادي اكتفى بالرد على طلبي بكلمة "إن شاء الله"، خصوصًا وأن هذه الكلمة مطاطية، ولم أفهم جوابه، هل هو إيجابي أو سلبي، لكن الأيام ستوضح جواب العبادي، بحسب فعله وعمله".

وحقق "المحور الإيراني" في العراق، أمس السبت، أول مكاسبه بعد الانتخابات العراقية الأخيرة؛ بعد انتخاب حليفه النائب السني محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان، في جلسة حاسمة شهدت خلافات وانسحابات من بعض المرشحين.

وذكرت قناة العراقية الرسمية، أن مجلس النواب صوّت بواقع 169 صوتًا للنائب محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان العراقي، بعد انسحاب 9 مرشحين إلى المنصب، من المكون السني.

وانحصرت المنافسة بعد انسحاب المرشحين التسعة، بين القيادي في تحالف النصر خالد العبيدي والنائب أسامة النجيفي والنائب محمد الحلبوسي، حيث صوت 166 نائبًا للأخير، فيما شارك 298 نائبًا في عملية التصويت على انتخاب رئيس للبرلمان.

وشهدت الجلسة انسحاب نواب مرشحين لصالح بعضهم، وهم كل من: رعد الدهلكي، محمد الخالدي، أحمد الجبوري، طلال الزوبعي، محمد تميم، أحمد الجبوري من نينوى، ومرشحين آخرين، فيما انحصر السباق بين العبيدي والحلبوسي والنجيفي.

ولأول مرة منذ بدء العملية السياسية في العراق، يتم اختيار رئيس للبرلمان بتلك الطريقة، فيما كانت اتفاقات سابقة تتم قبل انعقاد جلسة مجلس النواب، ويتم التصويت لمرشح واحد.

ومحمد الحلبوسي سياسي عراقي ولد العام 1981، وكان يشغل منصب محافظ الأنبار سابقًا، وهو عضو في حزب الحل بزعامة رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي، المنضوي في تحالف "البناء" برئاسة نوري المالكي وهادي العامري، والذي يوصف بأنه "محور إيران" في العراق.

وتصاعدت حدة الغضب الشعبي والسياسي في العراق؛ بعد الحديث عن مزاعم وجود صفقة سياسية أجريت بين الحلبوسي والنائب أحمد الجبوري، ضمن تحالف "البناء" بزعامة المالكي، والقاضي بتنازل الجبوري عن ترشحه لرئاسة البرلمان لصالح الحلبوسي مقابل مبلغ 15 مليون دولار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com