تقرير: أمريكا توقف تمويل آخر مبادرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تقرير: أمريكا توقف تمويل آخر مبادرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليينتقرير: أمريكا توقف تمويل آخر مبادرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين

تقرير: أمريكا توقف تمويل آخر مبادرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ قرارًا بوقف تمويل آخر البرامج التي تستهدف دفع الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الحديث يجري عن آخر برنامج تموله الإدارة الأمريكية ضمن حزمة المساعدات التي تمنح للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي وصفه موقع "واي نت" العبري، بالضربة الأمريكية الأخيرة.

وطبقًا لما أورده الموقع، يتعلق الأمر بمبادرة كانت تستهدف التقريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ناقلًا عن مصادر رسمية بالبيت الأبيض، أنه بوقف تمويل تلك الخطة، فإن الإدارة الأمريكية تكون بذلك قد أوقفت تمويل جميع ما يتعلق بخطط الدعم الأمريكي للسلطة.

ونقل الموقع عن تيم رايزر، مستشار السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي، أنه سمع من مصادر تعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن ما تسمى "خطة إدارة النزاعات"، والتي بادر بها شخصيًا، لن تحصل على المزيد من التمويل الأمريكي الحكومي، والذي كان يبلغ 10 ملايين دولار سنويًا.

وشملت تلك المبادرة التي كانت تستهدف التقريب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمويل مباريات كرة قدم بين شبان فلسطينيين وإسرائيليين، ولقاءات بين مزارعين من الطرفين، ومشروعًا لعقد لقاءات بين شبان من شطري مدينة القدس.

وذكر رايزر، طبقًا للموقع، أن العاملين بالوكالة الأمريكية أكدوا أنهم غير راضين عن وقف تمويل الخطة، وكان عليهم التواصل مع البيت الأبيض الذي يعمل في الأسابيع الأخيرة على وقف جميع صور تمويل السلطة الفلسطينية.

وبين أن الأموال المخصصة للخطة المشار إليها ستذهب حاليًا لتمويل لقاءات بين شبان يهود ونظرائهم من عرب إسرائيل فقط، وذلك على خلاف الهدف الأساسي من المبادرة، مضيفًا: "اضطر القائمون على الوكالة للاختيار بين إنهاء المبادرة تمامًا وفقدان الميزانية بشكل كلي، أو مواصلة العمل على خطة من نوع آخر".

ونقل الموقع أيضًا عن السيناتور الديمقراطي ليهي، أن خطة إدارة ترامب أثبتت فشل السياسات المتبعة ضد الفلسطينيين، مضيفًا أن تقليص الموازنة لا ينبغي أن ينبع من رؤية حزبية، وأن من يتخذ مثل هذه القرارات يبدو وأنه مقتنع بأن السلام يمكن أن يتحقق عبر تقليص خطط تعمل على دفع التسامح وقبول الآخر والتعاون في حل المشاكل المشتركة.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قد غرّد عبر حسابه على "تويتر"، وقال إنه يؤمن بأهمية بناء علاقات بين الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفًا: "ولكن طالما تواصل السلطة الفلسطينية إدانة مبادرة السلام التي طرحها الرئيس ترامب من دون أن تطلع عليها، فإن الكل سيخسر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com