الأكراد يتفقون على مرشح لرئاسة الجمهورية العراقية
الأكراد يتفقون على مرشح لرئاسة الجمهورية العراقيةالأكراد يتفقون على مرشح لرئاسة الجمهورية العراقية

الأكراد يتفقون على مرشح لرئاسة الجمهورية العراقية

قال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، إن الحزبين الكرديين "الوطني الكردستاني، والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني"، توصلوا إلى اتفاق ينص على منح الاتحاد الوطني منصب رئاسة الجمهورية.

ونقلت قناة "السياسة" الإخبارية العراقية عبر "التلغرام" عن المصدر قوله إن "المفاوضات بين الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني تمخضت عن الوصول إلى اتفاق ينص على منح الاتحاد الوطني الكردستاني منصب رئاسة الجمهورية، بالمقابل أن يحصل الديمقراطي الكردستاني على مناصب سيادية في الحكومة الجديدة ومنها وزارات".

وأضاف المصدر أن "اجتماع المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني يناقشُ حاليًا اختيار مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية"، مشيرًا إلى أن "المرشحين الأوفر حظًا من بين الموجودين هو محمد صابر وبعدها الرئيس الحالي فؤاد معصوم".

وبعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ودخول القوات الأمريكية، تقاسمت الأحزاب السياسية بالبلاد المناصب الثلاثة المهمة على أن يكون منصب رئاسة البرلمان للسنة ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة الجمهورية من حصة القومية الكردية منذ عام 2003.

ولم تحسم القوى الشيعية تشكيل الكتلة الأكبر لتسمية مرشح لرئاسة الوزراء، كما هو الحال بالنسبة للقوى السياسية السنية التي لم تتفق بعد على مرشح لمنصب رئاسة البرلمان.

وفي سياق متصل، قال "إحسان الشمري" مستشار رئيس الوزراء العراقي المنتهية حيدر العبادي، إن "المرجعية لا تتدخل في رفض مرشح الكتلة الأكبر ولا تؤيدها وما يحصل في الشارع إنما هو صراع بين كتل سياسية استخدم فيه السلاح لفرض واقع على العراقيين".

وشدد الشمري على أن "الصراع الحالي بين الكتل السياسية يتم استخدام السلاح فيه لفرض واقع على العراقيين بمنهاج جديد وليس على أسس العملية الديمقراطية، مطالبة العبادي بالاستقالة لما فيها من بعد سياسي".

بدورها، اعتبرت زعيمة كتلة إرادة المنضوية في قائمة الفتح حنان الفتلاوي، إن تأخر الكرد بالانضمام للكتلة الأكبر "تكتيكي وسيشتركون بالحكومة المقبلة"، مضيفة أن "التأثير الأمريكي على القرار العراقي لم يعد كالسابق".

وقالت الفتلاوي: "لن نرضخ للضغوط الأمريكية وبريت ماكغورك (مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد داعش) هدد الشيعة والسنة والكرد في حال عدم بقاء العبادي بالحكم"، زاعمة أن "الولايات المتحدة عملت كثيرًا قبل الانتخابات لتجميل صورة العبادي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com