رئيس" السّنّ" العراقي: الجلسة المقبلة ستحسم منصب رئيس البرلمان
رئيس" السّنّ" العراقي: الجلسة المقبلة ستحسم منصب رئيس البرلمانرئيس" السّنّ" العراقي: الجلسة المقبلة ستحسم منصب رئيس البرلمان

رئيس" السّنّ" العراقي: الجلسة المقبلة ستحسم منصب رئيس البرلمان

 أعلن رئيس البرلمان العراقي المؤقت "الأكبر سنًا" محمد علي الزيني أن الجلسة المقرر عقدها يوم السبت المقبل ستحسم منصب رئيس البرلمان، تمهيدًا لاختيار الشخصيات التي ستشغل المناصب الأخرى.

وقال الزيني، في تصريحات نقلتها صحيفة الصباح الرسمية اليوم الخميس، إن الوضع العام في العراق يحتّم الإسراع باختيار رئيس للبرلمان، خاصة مع الأوضاع الخطيرة التي تشهدها محافظة البصرة جنوبي العراق.

وأضاف أن الكتل السياسية عليها اختيار مرشحين لهيئة الرئاسة تمهيدًا للاتفاق على المناصب الأخرى كرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.

وتسلم زيني قبل أيام لائحة تتكون من 9 شخصيات سنية رشحت لرئاسة مجلس النواب العراقي وسط خلافات حادة داخل المكوّن حول الشخص المناسب لإسناد المنصب.

وتعرض تحالف "المحور الوطني" أكبر التحالفات السنية إلى انشقاقات متعددة، واصطف جزء منه مع تحالف "البناء" بزعامة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما تحالف القسم الآخر مع تحالف" الإعمار والإصلاح" بزعامة مقتدى الصدر وحيدر العبادي.

في الأثناء تجري كتل سنية اجتماعات حاسمة منذ يوم أمس الأربعاء لترشيح إحدى الشخصيات لرئاسة البرلمان، إذ انحسرت المنافسة مؤخرًا بين محافظ صلاح الدين السابق أحمد الجبوري والنائب محمد الحلبوسي، ضمن تحالف "البناء".

وكشف مصدر مطلع أن تحالف "البناء" بزعامة المالكي طالب الكتل السنية المنضوية في صفوفه بتقديم مرشح واحد للتصويت له داخل قبة البرلمان، وعدم تشتيت الأصوات لعدد من المرشحين.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"إرم نيوز" أن الاتفاق تم بين الكتل السنية في تحالف "البناء" على عقد اجتماع لاختيار أحد المرشحين، وتقديمه في الجلسة المقبلة، ممثلًا عن تحالف "البناء” لرئاسة البرلمان.

ولفت المصدر إلى أن الكتل السنية فشلت يوم أمس في اختيار أحد المرشحين بعد أن انحسرت المنافسة بين الحلبوسي وأحمد الجبوري.

لكن عضو تحالف "البناء" منصور المرعيد، أعلن أن تحالفه حسم مرشحه لصالح عضو مجلس النواب محمد الحلبوسي، وسيتم تقديمه خـلال جلسة يوم السبت المقبل للتصويت عليه ليكون رئيسًا للبرلمان.

ووصف المرعيد في تصريحات صحافية ما يحصل في صفوف البيت السني من انقسامات حول هذا المنصب بـ"الحالة الصحية" مشيرًا إلى أن تقديم 9 مرشحين لشغل هـذا المنصب حالة جيدة وتحصل للمرة الأولى في البرلمان، بعد ثلاث دورات من التوافق على مرشح واحد وفرضه على الكتل السياسية للتصويت عليه ليكون رئيسًا للسلطة التشريعية.

وتوقع مراقبون للشأن العراقي أن يتم تقديم الـ9 مرشحين إلى المنافسة ويخضعوا لتصويت أعضاء المجلس، حتى في حالة عدم الاتفاق على مرشح واحد، ويكون بنظام الجولات، ليتم حسم الأمر لمن يحصل على أصوات أكثر أعضاء البرلمان.

وتترقب الأوساط السياسية والشعبية جلسة للبرلمان السبت المقبل؛ لاختيار رئيس للبرلمان ونائبيه، في ظل أجواء سياسية مرتبكة وخلافات واسعة حول مفهوم الكتلة الأكبر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com