أطراف النزاع في طرابلس الليبية تتفق على "تجميد" حركة قواتها وآلية لمراقبة الهدنة
أطراف النزاع في طرابلس الليبية تتفق على "تجميد" حركة قواتها وآلية لمراقبة الهدنةأطراف النزاع في طرابلس الليبية تتفق على "تجميد" حركة قواتها وآلية لمراقبة الهدنة

أطراف النزاع في طرابلس الليبية تتفق على "تجميد" حركة قواتها وآلية لمراقبة الهدنة

التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، يوم الأحد، شخصيات ليبية في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، وعلى رأسها قيادات في الميليشيات المسلحة التي دخلت في معارك عنيفة بالمدينة منذ أكثر من أسبوعين.

وذكرت البعثة الأممية في ليبيا عبر تغريدة على صفحتها في "تويتر"، أن "الأطراف المجتمعة اتفقت على تجميد حركة قواتها، كما تم التوصل لاستحداث آلية مراقبة".

وأضافت البعثة أنه "تم الاتفاق على المتابعة المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار، وجرى وضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية، والمنشآت الحيوية، وإحلال قوات نظامية مكانها".

لكن التغريدة لم تشر إلى خروج الميليشيات بشكل كامل من طرابلس.

وكانت مصادر محلية في المدينة، قالت لـ"إرم نيوز"، في وقت سابق إن الاجتماع يضم عبدالرحمن الطويل رئيس أركان حكومة الوفاق، وقادة فصيلين كُلفا بفض النزاع في العاصمة.

وفي سياق متصل، رحب ما يعرف بـ"اللواء السابع" المسلح في ليبيا، بما تم الإتفاق عليه في اجتماع الزاوية.

وأكد الناطق باسم اللواء سعد الهمالي "دعم كافة الحلول لإنهاء الأزمة في طرابلس ومنها الحلول السلمية التي تفضي إلى تحقيق مطالب الشعب الليبي بحل الميليشيات بالعاصمة طرابلس".

وأكد الهمالي في بيان صحفي أن جلوس قيادات اللواء على مائدة المفاوضات مع الميليشيات الأخرى "يأتي من منطلق الحرص على تحقيق الهدف من العملية بأقل الخسائر"، مضيفًا أن "المؤسسة العسكرية نفسها طويل، ولصبرها حدود".

ويعد اللواء السابع من أبرز التشكيلات العسكرية التي انخرطت في الأزمة الأخيرة التي شهدتها العاصمة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com