إسرائيل تبحث بناء 660 وحدة استيطانية جديدة بالقدس

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المخطط هو أحد مخططين للبناء في القدس والتي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عنهما في الأسبوع الفائت، وذلك كجزء من الرد على ما يسمى "بالعنف الفلسطيني في مدينة القدس".

وأضافت الصحيفة أن خطة البناء تمتد على 76 دونما شمال الحي الاستيطاني المتدين "رمات شلومو"، ولا يبعد الحي الجديد سوى عدة مئات من الأمتار عن بلدة بيت حنينا شمال المدينة.

ويشار إلى أنه قبل عدة سنوات تمت مناقشة هذا المخطط، إلا أنه استبعد في حينه لأنه كان يستلزم مصادرة قطع الأراضي من مالكيها الفلسطينيين ورغم ذلك تم ترسيم المنطقة مجددا وإدخالها ضمن المخطط الهيكلي لمدينة القدس على الرغم من معارضة أنصار البيئة لذلك.

وذكرت "هآرتس" أنه على الرغم من أن الحديث يدور عن مناطق ملكيتها خاصة، إلا أن المخطط تم تقديمه إلى اللجنة اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في عهد رئيس البلدية السابق اوري ليانسكي، وأن الأمر تم من أجل تسريع عملية مصادرة الأراضي التي سيقام عليها الحي الاستيطاني الجديد.

ويقع الجزء الأكبر من المنطقة في نطاق المناطق المشار اليها على أنها مناطق محمية طبيعية تسمى "ناحال عطروت" الجنوبية التي تضم بين جنباتها العديد من قطعان الغزلان، ومكان استجمام في فصل الربيع.

وحسب الصحيفة فإن المخطط الجديد ينضم لمخططات قديمة تهدف إلى توسيع مستوطنة "رمات شلومو"، والتي تمت المصادقة عليها في العام 2010، وهو ما تسبب في حينها بأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة لتزامن الاعلان عنها مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.

ونوهت "هآرتس" إلى أنه بعد ساعات من الإعلان الإسرائيلي عن هذا المخطط، أعلنت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية جين بساكي "بأن استمرار البناء في المستوطنات لا يستقيم مع الرغبة المعلنة لإسرائيل بالتوجه نحو حل الدولتين".