سياسيون عراقيون: المالكي خطط لانقلاب عسكري
كشف وليد الحلي، القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية، عن مخطط كان يعده المالكي لبقائه في رئاسة الحكومة لولاية ثالثة.
وقال الحلي، إن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي خطط لانقلاب عسكري بدعم من قيادات أمنية موالية له، في محاولة منه للبقاء رئيسا للوزراء لولاية ثالثة.
وأضاف، أن قيادات في حزب الدعوة، وهو حزب المالكي، هي من أفشلت مخططاته، وأنقذت العراق من انهيار سياسي وأمني محتم.
وقال السياسي العراقي والنائب عن التحالف الوطني، أحمد الجلبي، على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك " إن وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة، ذكر معلومات عن نية المالكي الانقلاب على البرلمان، وإعادة العراق إلى زمن الديكتاتوريات.
وطالب الجلبي الحكومة العراقية بفتح تحقيق عاجل، في المعلومات التي يتداولها مقربون من المالكي، تفيد بمحاولة بالانقلاب عسكريا على البرلمان وعلى الإرادة السياسية في العراق.
وكان الكثير من السياسيين المقربين من المالكي في زمن حكومته، وجهوا اتهامات له بعد خروجه من الحكم، متهمين إياه بـ الانفرادية والدكتاتورية في قيادته للعراق.
وكانت قوات عسكرية منها فوج حماية المالكي انتشرت في بغداد قبل قرار المالكي التنحي عن منصبه بضغط دولي ومحلي، وقالت معلومات في حينها إن فوج حماية المالكي كان يطوق منزل الرئيس العراقي وينتشر بكثافة حول مداخل المنطقة الخضراء ببغداد.
