قطر بين خيارين أحلاهما مر.. الدعم التركي الإيراني أو الحماية الأمريكية
قطر بين خيارين أحلاهما مر.. الدعم التركي الإيراني أو الحماية الأمريكيةقطر بين خيارين أحلاهما مر.. الدعم التركي الإيراني أو الحماية الأمريكية

قطر بين خيارين أحلاهما مر.. الدعم التركي الإيراني أو الحماية الأمريكية

تساءلت نشرة ستراتفور الاستخبارية الأمريكية عن مدى قدرة قطر على الاستمرار في علاقاتها الخاصة مع تركيا وإيران، في ضوء اشتداد إجراءات المقاطعة الأمريكية لنظامي أنقرة وطهران.

وأشار تقرير نشره مركز "ستراتفور" للدراسات الاستراتيجية والأمنية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الاعتماد القطري على الحماية التركية والدعم الإيراني، لم يعد الآن بدون كلفة كبيرة، في ضوء المتغيرات.

وأوضح المركز، أن تلك المتغيرات أصبحت قطر مطالبة فيها بأن تختار بين حماية تركيا ودعم إيران لها، وبين الحماية الأمريكية.

وأشار التقرير، إلى أن الوقت يقترب بسرعة من لحظة تخيير قطر بين الحماية الأمريكية لها وبين رعاية قطر للإخوان المسلمين.

وكانت خيارات قطر بين تركيا والولايات المتحدة، وُضعت على المحك خلال اليومين الماضيين، كما يقول الصحفي التركي عبدالله بوزكورت، الذي كشف بأن صهر أردوغان، وزير الخزانة التركي بيرات البيرقدار، فشل في الحصول على دعم من دولتي الكويت وقطر.

ودفع ذلك الأمر أردوغان لأن يتصل هاتفيًا بأمير قطر ويطلب منه، بحسب تلفزيون "آر تي" الروسي، دعمًا ماليًا؛ لإنقاذ الليرة التركية من الذوبان الكلي في تراجعها أمام الدولار.

واستذكرت وكالات الأنباء التي عرضت للمكالمة الهاتفية بين أردوغان وأمير قطر، أن الرئيس التركي كان بعث بقوة كوماندوز تركية؛ للمرابطة حول قصر الأمير تميم؛ لحمايته في شهر يونيو 2017، كما جرى تعزيز القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإضافة تسهيلات بحرية لها، وقد جرى تذكير أمير قطر بذلك في أكثر من مناسبة، آخرها في جريدة "تقويم"، يوم أمس.

وهاجمت صحيفة "تقويم" المملوكة لأقارب أردوغان، نظام الحكم في قطر؛ بسبب تلكؤه في ردّ الجميل التركي، وعدم اتخاذ موقف واضح في الحرب الاقتصادية المفتوحة بين الرئيسين التركي والأمريكي.

وهو ما يحاكي معلومات الصحفي التركي بوزكورت، التي تشير إلى أن أردوغان وصهره لم يحصّلا ما طلباه من مساعدات قطرية.

وكانت صحيفة "كويت تايمز" الناطقة بالإنجليزية نشرت، اليوم الثلاثاء، أن صهر أردوغان بيرات البيرقدار، التقى في مطار الكويت، يوم أمس الأول، وزير المالية الكويتي نايف الحجرف.

كما نشرت أيضًا النفي الكويتي الرسمي لما شاع من أنها قررت ضخ 500 مليون ديناركويتي ( 1,6 مليار دولار )؛ لوقف انهيار الليرة التركية.

وأثارت التقارير المنفيّة عن طلب تركيا من الكويت 1.5 مليار دولار، تكهنات في مواقع التواصل الاجتماعي، عن المبلغ الذي يمكن أن يكون الرئيس التركي طلبه من أمير قطر في مكالمته الهاتفية، مساء أمس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com