"المحور الوطني".. تحالف سني جديد في العراق
"المحور الوطني".. تحالف سني جديد في العراق"المحور الوطني".. تحالف سني جديد في العراق

"المحور الوطني".. تحالف سني جديد في العراق

أعلن زعيم "تحالف القرار العراقي" ورجل الأعمال خميس الخنجر، اليوم الثلاثاء، إنشاء تحالف سني واسع تحت مسمى" المحور الوطني"، داعيًا إلى مراقبة هذا التحالف وتصحيح مساره.

وقال الخنجر في تغريدة له على "تويتر" اليوم: "من أجل #العراق ووحدة شعبه وأرضه، من أجل شعبنا العظيم وخدمته ورفاهيته وسعادته؛ نعلن اليوم عن تشكيل #تحالف_المحور_الوطني".

وأضاف: "هذا عهدنا ووعدنا. ونناشد الشعب بضرورة مراقبة عملنا باستمرار وتقويم برامجنا وتصحيح مسارنا، ماضون رغم الصعاب في تقديم برنامج حكومي متطور يعالج خطايا الماضي".

ورغم عدم إعلان الخنجر عن الكتل المنضوية في هذا التحالف، إلا أن تقارير إعلامية أفادت بأنه سيجمع أغلب القادة السنة، وأبرزهم سليم الجبوري وفلاح الزيدان وجمال الكربولي وأسامة النجيفي وأحمد الجبوري.

وأظهرت نتائج الانتخابات حصول التكتلات السنية على أكثر من 70 مقعدًا برلمانيًا في مختلف القوائم التي رشحوا عنها.

بدوره أكد مصدر مطلع أن الخلافات حالت دون الاتفاق على زعيم واحد لهذا التكتل بسبب رغبة العديد من قادة الكتل والأحزاب ترؤسه، وهو ما أدى إلى تأخير إعلان التحالف تلك المدة الطويلة.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" أن التحالف اختار منذ شهر تقريبًا زعيم تحالف القرار خميس الخنجر رئيسًا للتحالف، لكن الخلافات دبّت بعد ذلك بين مختلف الزعماء الذين رغبوا بقيادة هذا التحالف.

ولفت المصدر إلى أن الخلاف يأتي لإيمان قادة الكتل بأن زعيم هذا التحالف سينُظر إليه على أنه زعيم للسنة في العراق، وبالتالي أصرّ الجميع على امتلاك زمام القيادة، وهذا غير ممكن.

وبحسب المصدر، فإن قيادة هذا التحالف ستكون إما جماعية بالتشارك بين زعماء الكتل التي دخلت في التحالف، وإما دورية كل سنة لزعيم أو كل ستة أشهر، وهي تجربة طُبقت سابقًا إبان فترة مجلس الحكم بعد سقوط نظام صدام حسين، إذ تم الاتفاق على أن تكون قيادة العراق محصورة بين 25 شخصًا من مختلف المكونات، وكل شخص يترأس البلاد لمدة شهر.

وراجت أسماء قيادات سنية لترؤس البرلمان العراقي خلال الأيام الماضية، أبرزها أسامة النجيفي، وأحمد الجبوري محافظ صلاح الدين، ومحمد الحلبوسي محافظ الأنبار، فضلًا عن القيادي في تحالف النصر خالد العبيدي.

وترى النائبة السابقة في البرلمان العراقي نورا البجاري، أن حظوظ محافظ الأنبار محمد الحلبوسي مرتفعة في منصب رئاسة البرلمان، إذا ما حصل على الدعم اللازم من مختلف القوى السياسية في البلاد، خاصة السنية، إذ جرى عرف غير مكتوب على أن تكون رئاسة البرلمان من حصة المكون السني.

وأضافت البجاري في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" أن حظوظ وزير الدفاع السابق والقيادي في تحالف النصر خالد العبيدي ضعيفة في تولي المنصب؛ لأنه ضمن تحالف العبادي الذي سيستنفد نقاطه للحصول على منصب رئاسة الوزراء في حال أسندت للعبادي.

وتنتظر الأوساط السياسية في العراق مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي أجريت في مايو/ أيار الماضي، لتبدأ بعدها مشاورات الكتل بشأن المناصب السيادية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com