ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد إعلان الهدنة "المتأرجحة" بين حماس وإسرائيل
ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد إعلان الهدنة "المتأرجحة" بين حماس وإسرائيلردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد إعلان الهدنة "المتأرجحة" بين حماس وإسرائيل

ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد إعلان الهدنة "المتأرجحة" بين حماس وإسرائيل

طالب مسؤولون إسرائيليون اليوم الجمعة، بشن حرب جديدة على قطاع غزة، معبرين عن رفضهم البالغ لإعلان وقف النار مع المقاومة في غزة.

ونقل موقع "كان" العبري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم لمصر ومبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط أثناء الساعات الأخيرة، إن إسرائيل ليست ملزمة بوقف إطلاق النار، وإذا ما استمرت المقاومة بإطلاق الطائرات الورقية فإن إسرائيل سترد.

وقد نقل موقع "حدشوت24" العبري عن عضو الكنيست روبرت تيبايف قوله: "يُعاني الجيران في غلاف غزة من حالة إحباط لا يمكن تحملها، هذه هي حكومة إسرائيل قوية بالكلمات ضعيفة بالأفعال، إذ تسمح لحماس بفرض معادلة النار".

بينما قال عضو الكنيست بتسلائيل سموتريتش، "يجب قصف كل شيء مرتبط بحماس في قطاع غزة عبر سلاح الجو، وأن نضع رجالهم في الأنفاق لشهور حتى يصلوا للحظة يخرجوا رافعين الراية البيضاء".

واعتبر في حديثه لـ"القناة السابعة" أن "وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة خطأ فادح، وكذلك بالنسبة للاجتياح البري".

بدورها نقلت "القناة14" العبرية عن مسؤول أمني كبير قوله، إن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار، لأن حماس رفضت الالتزام بالوقف الكامل للأعمال (الإرهابية)، ووقف إطلاق البالونات، ووقف التظاهرات قرب السياج، وما يجري حاليًا هو فقط هدوء وفق مقتضيات أمنية".

من جانبه قال وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أريئيل، إن جولة التصعيد الأخيرة التي انتهت، ليلة الجمعة، "كرّست ضرب قوة الردع الإسرائيلية"، معتبرًا أنّه كان ينبغي على الحكومة الإسرائيلية استغلالها لإخضاع حركة "حماس"، على حد قوله.

أما رئيس مستوطنة "سديروت" ألون ديفيدي، فقد دعا إلى قيام الجيش الإسرائيلي بشن حرب موسعة في قطاع غزة.

ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي لدى الإسرائيليين حول الوضع في قطاع غزة، أظهر أن 48% من الإسرائيليين يؤيدون حربًا جديدة ضد القطاع، مقابل 41% أعربوا عن معارضتهم، في حين أجاب 11% بعدم الرد.

وبين الاستطلاع أنّ 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بمواجهة حركة حماس، في جولات التصعيد الأخيرة في قطاع غزة.

من جهته أعرب الرئيس السابق للقيادة الجنوبية في إسرائيل العميد زفيكا فوغل، عن معارضته القوية لقرار الحكومة بعدم القيام بعمل عسكري واسع النطاق ضد حماس.

وقال في مقابلة مع راديو "103FM": "أنا أمنع نفسي من القيء مع العار، بالنسبة لي لقد رفعنا الراية البيضاء واستسلمنا، لقد استطعنا هزيمة ثلاث دول عربية في نفس الوقت لا يمكن هزيمة عدو مثل حماس".

وأضاف فوغل: "نحن لسنا بحاجة إلى احتلال قطاع غزة لاتخاذ قرار، جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك يعرفون بالضبط أين يتواجد قادة حماس، نحن نحتاج إلى مزيد من الشجاعة للقيام بذلك".

فيما أعرب رئيس المجلس الإقليمي لإشكول غادي ياركوني، عن أمله في أن يتضمن أي اتفاق سلام مع قطاع غزة دعمًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة بقطاع غزة.

ونقلت القناة السابعة عن ياركوني قوله: "وصلت حقيقة مستمرة لمدة 4 أشهر من التوتر الأمني إلى أقصى حد يوم أمس، مررنا بيوم من إطلاق النار الكثيف على مجتمعاتنا وألغينا الأنشطة التعليمية والأحداث الثقافية والمجتمعية".

وتابع ياركوني قائلًا: "في الساعات القليلة الماضية كان هناك هدوء ونأمل أن يكون التوتر الأخير".

الهدوء يقابل بالهدوء

في سياق ذي صلة، أعلن مكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي في منطقة النقب الغربي المحاذية لقطاع غزة، مؤكدًا للفصائل الفلسطينية في غزة أن "الهدوء يقابل بالهدوء".

وقال في بيان "إن قيادة الجبهة الداخلية قامت بتحديث التعليمات إلى سكان تجمعات غلاف غزة ومكنت عودة عمل القطار على طريق اشكلون-ديروت والسماح بعقد تجمعات تصل إلى 500 شخص في أماكن مغلقة، إضافة إلى تجديد الأنشطة التعليمية والمخيمات الصيفية إنما فقط في مناطق مغلقة ومحمية، والإبقاء حاليًا على إغلاق شاطئ زيكيم مغلقًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com