تصعيد إسرائيلي في غزة وسط أجواء من الترقب والحذر (صور)
تصعيد إسرائيلي في غزة وسط أجواء من الترقب والحذر (صور)تصعيد إسرائيلي في غزة وسط أجواء من الترقب والحذر (صور)

تصعيد إسرائيلي في غزة وسط أجواء من الترقب والحذر (صور)

شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، عدة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ومواقع عسكرية تتبع للفصائل الفلسطينية.

وأفادت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعًا يتبع حركة حماس غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إضافة لعدة غارات على مواقع عسكرية للفصائل غرب مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية بقيت تحلّق في أنحاء متفرقة من أجواء قطاع غزة لساعات متأخرة من الليل، في ظل توتر أمني في المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليمات لسكان مستوطنات غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ تحسبًا لسقوط المزيد من الصواريخ.

وأضافت أن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يعقد حاليًا جلسة تقدير موقف في مقر وزارة الجيش مع كبار المسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت حركة حماس قد ذكرت أن اثنين من عناصرها استشهدا الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف نقطة للحركة شمال القطاع المحاصر.

وتسري أنباء عن محاولات مصرية جادة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في غزة مقابل مساعدات إنسانية لأهالي القطاع.

حذر وترقب

ويرى مراقبون بأن حالة التوتر على الصعيد الأمني ستبقى سائدة خلال الفترات القادمة ما بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
القيادي في حركة الجهادي الإسلامي أحمد المدلل، قال إن العدو الصهيوني يريد من خلال قصفه للمقاومة فرض هيمنته في الميدان ويغير من قواعد اللعبة.
وأكد المدلل في تصريح لـ "إرم نيوز" أن "القاومة الفلسطينية لا يمكن أن تعطيه الفرصة التي يريدها وهي قادرة على الرد"، مضيفًا :" المقاومة هي من تقرر في الميدان متى تريد أن ترد ومتى تبقى حذرة من غدر العدو".
ونوه المدلل إلى أن "الاحتلال هو من يجبر المقاومة على اتخاذ معادلة القصف بالقصف خلال المرحلة المقبلة".
فيما يرى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، أنه "لا يوجد تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي بدون دفع ثمن سياسي"، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية سيكون لها ردها المناسب على الاحتلال الإسرائيلي".
وذكر مهنا في حديثه لـ "إرم نيوز" أن "مسيرات العودة ماضية في طريقها ولن تتوقف حتى يتم تحقيق الشروط التي أقيمت من أجلها"، لافتاً إلى أن "أي تهدئة تشمل غزة دون إيقاف الاستيطان في الضفة والاعتداء على المسجد الاقصى باطلة ولا يمكن أن تحقق أي نجاح".
وفي السياق ذاته، أكد المحلل السياسي حسن عبدو، أن "المقاومة الفلسطينية سترفع مستوى الرد عالياً خلال الفترة المقبلة رداً على أي اعتداء مقبل"، لافتاً إلى أن "حالة التوتر ستبقى سائدة".
وقال عبدو في تصريح لـ "إرم نيوز" معقباً: "الوضع سيبقى متذبذب بين اللا هدوء واللا حرب، ولكن سيبقى الترقب سائد خلال الفترة المقبلة إلى أن تنضج التهدئة التي يحيكها ملادينوف مع مصر في هذه المرحلة".
وأضاف :" لكن لا بد من الانتباه إلى موضوع أن البعض بدأ يتذمر من كثرة الوسطاء في التهدئة والذي قد يؤدي إلى فشل الجهود الموجودة في هذا الجانب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com