نبيل عمرو: هذا أملنا بشأن التهدئة بين حماس وإسرائيل
نبيل عمرو: هذا أملنا بشأن التهدئة بين حماس وإسرائيلنبيل عمرو: هذا أملنا بشأن التهدئة بين حماس وإسرائيل

نبيل عمرو: هذا أملنا بشأن التهدئة بين حماس وإسرائيل

قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي في حركة فتح نبيل عمرو، إن من شأن التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل أن تخفف الحصار المفروض على قطاع غزة وتخرجه من الحالة المأساوية المفروضة عليه منذ ما يزيد عن 12 عامًا.

وأضاف عمرو في تصريح خاص لـ "إرم نيوز": "أتمنى لجهود التهدئة أن تنجح خاصة رفع الحصار وتخفيف المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة. نتمنى أن تكون هذه المبادرات جدية من أجل مغادرة الوضع البائس الذي فرض عليهم".

وفي تعليقه على اجتماع الفصائل الفلسطينية مع حركة حماس أمس، قال عمرو: "كنا نود أن تكون هذه الاجتماعات تحت يد منظمة التحرير بين سلطة فلسطينية واحدة ذات هدف واحد".

وتابع: "في نهاية المطاف إذا كان موضوع التهدئة يحقق لقطاع غزة بعضًا مما يحتاجونه مثل تخفيف الحصار على أرض الواقع فنحن سنتفهم هذا الأمر ولكن بشرط أن يكون ذلك بنتائج إيجابية".

وأكد عمرو أن المحك الرئيس في هذا الأمر هو مدى تعاون حركة حماس مع الجانب المصري من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية، متسائلًا: "هل ستتعاون حركة حماس مع شروط الاتفاق؟ نحن بانتظار النتائج ".

وأضاف: "حماس منذ البداية دخلت في السلطة قبل الدخول في منظمة التحرير، ولكن الطريق لم يغلق بعد، المصريون راغبون في أن توحد المرجعية الفلسطينية هذا ما يجب أن يكون من ضمن أولويات حماس".

وأشار إلى أن "هناك بعض الأقوال تتحدث عن الاستعداد للدخول في منظمة التحرير من قبل حركة حماس ولكن نحن نقول بأن النية غير موجودة".

أما بخصوص موقف مصر من المصالحة الفلسطينية، شدد عمرو على أنها تبذل جهودًا مخلصة وجدية على أعلى المستويات تتعلق برؤية مصر للأمن القومي من أجل انجاح المصالحة"، قائلًا: "نحن لا نعترض على هذا الدور ونتمنى أن تنجح هذه الجهود بشكل فعلي".

من جهة أخرى، رحبّ القيادي في حركة فتح بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي مالدينوف الرامية لتخفيف الحصار عن غزة.

وفيما يتعلق بعقد اجتماع المجلس المركزي منتصف الشهر المقبل في رام الله في ضوء عدم تنفيذ قيادة السلطة مخرجات وتوصيات المجلس الوطني الذي عقد في رام الله بشهر إبريل الماضي، أوضح عمرو أن "ما يقال هو انه سيتم تنفيذ هذه التوصيات في المركزي وننتظر".

موقف حماس

في المقابل، قالت حركة حماس إنه إذا كانت فتح تخشى من صفقة القرن من خلال تنفيذنا لأي اتفاق تهدئة قادم فهي من بدأت في هذه الصفقة عندما تخلت عن 80% من أراضي فلسطين مقابل أن يكون لها وجود وسلطة لحزبها كي تخدم مصالحها.

وأضاف القيادي في حركة حماس يحي موسى في تصريح خاص لـ "إرم نيوز" معقبًا:"نحن دورنا أن نتصدى لصفقة العصر وهذه التنازلات ومن يوم أن انتخبت حركة حماس حتى اليوم نعاقب لأننا نقف في وجه هذه التنازلات".

وفيما يتعلق بتكتم حركة حماس خلال لقاءاتها على موضوع التهدئة وغيره من المواضيع السياسية قال موسى: "ليس هناك شيء تتكتم عليه حركة حماس، ما يجري في الغرف المغلقة هو ما نطلع عليه الشعب الفلسطيني ومن حق الشعب أن يضطلع على كل ما يجري لأن هذا الشأن ليس خاصًا بالفصائل وهو عام".

وفي رده على سؤال حول رفض إسرائيل شروطها وإصرارها على عقد صفقة تبادل قبل أي ملف، أجاب موسى: "حقيقة لم تعرض على الحركة مثل هذه الأمور بهذا الشكل الذي يعرض على الحركة الآن هو في إطار المصالحة وفي إطار التهدئة".

وأوضح ما سيؤول إليه مصير "مسيرات العودة" قائلًا:"المسيرات تعبّر عن إرادة وطنية فلسطينية طالما نحن شعب تحت الاحتلال ونقاوم هذا المحتل بالوسائل السلمية التي يقرها القانون الدولي، نحن في إطار دفاع مع هذا المحتل وصراع وهذا الصراع مفتوح على كل الاحتمالات لذلك العدو يعرف أن أي مغامرة يرتكبها لا تقابل بالورود بل سيكون هناك الرد المناسب عليها".

وأضاف:" إسرائيل تخشى من أي تصعيد جديد بينها وبين المقاومة ومن هنا تتدخل مصر وملايدينوف من أجل حل هذه الأزمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com