شائعة وجود سجن لنساء داعش وسط حي ببغداد تثير هلع السكان 
شائعة وجود سجن لنساء داعش وسط حي ببغداد تثير هلع السكان شائعة وجود سجن لنساء داعش وسط حي ببغداد تثير هلع السكان 

شائعة وجود سجن لنساء داعش وسط حي ببغداد تثير هلع السكان 

أثارت شائعة عن استحداث الحكومة العراقية سجنًا وسط حي سكني بمنطقة الشالجية في العاصمة بغداد، بهدف إيداع معتقلات من تنظيم داعش فيه، تخوّفات سكان المنطقة.

وقال سكان يقطنون بالقرب من السجن لوسائل إعلام محلية، إن "الحكومة حوّلت دائرة إصلاح الأحداث إلى سجن لإيداع نساء من تنظيم داعش، وهو ما أثار خوفنا"، الأمر الذي تنفيه السلطات الرسمية.

وبحسب سكان الحي فإن "كاميرات المراقبة المسلطة على منازلهم طوال اليوم، تعيق تحركهم بشكل طبيعي، فضلًا عن تحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية بسبب كثرة الحواجز والانتشار المكثف للشرطة المحلية بشكل دائم حول السجن لحمايته".

وتظاهر، السبت، عشرات المواطنين من سكان منطقة الشالجية، للمطالبة بالعدول عن تحويل دائرة إصلاح الأحداث إلى سجن للنساء، فيما عرض بعض سكان الحي منازلهم للبيع تخوفًا من السجن الذي يقولون إنه "لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المنازل السكنية".

بدورها نفت السلطات العراقية تحويل دائرة الإصلاح إلى سجن يضم نساء داعش، واتهمت المواطنين المحتجين بأنهم "مدفوعون من جهات خارجية".

وقال عضو اللجنة الأمنية في بغداد سعد المطلبي لـ"إرم نيوز"، إن "الحكومة لم تتخذ أي إجراء لغاية الآن بحق دائرة الإصلاح في منطقة الشالجية"، متهمًا جهات لم يسمها "بدفع المواطنين إلى التظاهر".

ويتخوف السكان في حال تم تخصيص السجن لنساء داعش أن يصبح هدفًا للتنظيم المتشدد، فيقتحمه أو ينفذ حوله تفجيرات، كما حصل سابقًا مع سجون عراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com