"الفرقة التكتيكية" تنتشر لتأمين شوارع بغداد
"الفرقة التكتيكية" تنتشر لتأمين شوارع بغداد"الفرقة التكتيكية" تنتشر لتأمين شوارع بغداد

"الفرقة التكتيكية" تنتشر لتأمين شوارع بغداد

بغداد -انتشر العشرات من عناصر "الفرقة التكتيكية" في شوارع بغداد في إجراء أكد مسؤول بجهاز مكافحة الإرهاب العراقي أنه يندرج في إطار طمأنة المواطنين في العاصمة وتنفيذ عمليات ملاحقة ما وصفها بـ"خلايا الإرهاب النائمة".

وقال سمير الشويلي المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب: "الفرقة التكتيكية هي إحدى قوات مكافحة الإرهاب المدربة بشكل جيد والمسلحة بأحدث الأسلحة، وبدأت منذ بدء انتشارها مساء الثلاثاء بتنفيذ عمليات دهم واعتقالات لبعض عناصر الخلايا الإرهابية".

وأشار الشويلي إلى أن هذه الفرقة تمتلك شبكة معلومات واسعة حصلت عليها بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات المحلية وأخرى من دول الجوار، لم يحددها، كما أنها تمتلك طائرات مسيرة لالتقاط الصور، لافتاً إلى أن عملية الانتشار التي بدأتها الفرقة تندرج في إطار طمأنة سكان العاصمة بقدرة الأجهزة الأمنية على حفظ الأمن فيها.

وتواجدت عناصر "الفرقة التكتيكية"، صباح الأربعاء، في أحياء العامرية والجامعة والعدل (ذات الغالبية السنية)، وغالبية العناصر يرتدون زياً موحداً أسود اللون ويرتدون خوذاً ويحملون أسلحة رشاشة متطورة، في حين أن بعضهم كان يرتدي زياً مدنياً.

من جهته، قال محمد راضي أحد منتسبي الفرقة: "إن عناصر الفرقة شاركوا مؤخراً في المعارك ضد داعش في محافظة الأنبار (غرب) ومدينة تكريت (شمال) وبلدة جرف الصخر القريبة من بغداد، واليوم نطمئن المواطنين بأننا سوف نقضي على جميع عناصر التنظيم".

ونفى المنتسب صحة الأنباء التي تروج لها وسائل الإعلام بأن داعش سيتمكن من دخول بغداد قريباً، لافتاً إلى أن هذه الأخبار غايتها إثارة الشائعات والفتنة.

فيما قلل قيس رائد وهو سائق باص في العاصمة من قدرة "الفرقة التكتيكية" في ضبط الأمن ببغداد، قائلاً: "إن كل هذه الاجراءات بلا فائدة لأن الإرهابيين يفجرون يومياً 3 سيارات مفخخة على الأقل".

وطالب رائد الحكومة الاتحادية وقيادة الجيش العراقي بجلب أجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات تكون أكثر فعالية في التخلص من السيارات المفخخة، الهاجس الذي يخيف سكان العاصمة منذ أشهر.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب أعلن في بيان أصدره، الأحد الماضي، عن تمكنه من إلقاء القبض على شبكة إرهابية يقيم عناصرها في عدد من الفنادق بشارع السعدون وسط بغداد، مشيراً إلى أن الشبكة التي ترتبط بأجهزة مخابرات خارجية كانت تخطط لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية وصحفية، لم يسم أي منها.

وكانت أحياء شيعية من بغداد وعدة مدن عراقية شهدت خلال الفترة الماضية هجمات منسقة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين.

وتشهد بغداد أعمال عنف بشكل شبه مستمر تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، وعناصر الأمن، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذ معظم التفجيرات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com