روسيا: رغم التهديد الكبير.. لا عملية عسكرية قريبة في إدلب السورية
روسيا: رغم التهديد الكبير.. لا عملية عسكرية قريبة في إدلب السوريةروسيا: رغم التهديد الكبير.. لا عملية عسكرية قريبة في إدلب السورية

روسيا: رغم التهديد الكبير.. لا عملية عسكرية قريبة في إدلب السورية

نفت روسيا، اليوم الثلاثاء، نية النظام السوري شن عملية عسكرية كبيرة على مدينة إدلب، شمال سوريا، على الرغم مما قالت إنه "تهديد كبير" قادم من هناك.

وقال الموفد الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، في ختام اجتماع حول الأزمة السورية عقد في سوتشي في جنوب روسيا بين ممثلين للروس والإيرانيين والأتراك، إضافة إلى ممثلين للنظام السوري والمعارضة: "من غير الوارد، ولن يكون واردًا في الوقت الحاضر، شن هجوم واسع على إدلب".

وأعرب عن الأمل "بأن تنجح المعارضة المعتدلة مع شركائنا الأتراك الذين أخذوا على عاتقهم الحفاظ على استقرار هذه المنطقة" في مهمتهم هذه، مضيفًا: أن "التهديد القادم من هذه المنطقة لا يزال كبيرًا"، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.

من جهة ثانية دعا لافرنتييف الولايات المتحدة إلى المشاركة في مؤتمر آستانا لتسوية النزاع السوري، والذي يعقد بإشراف روسيا وإيران وتركيا.

وخلال الاجتماع، سلم ممثلو النظام لائحة تضم أكثر من 10 آلاف اسم يقولون إنهم محتجزون في مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة، في حين أن المعارضين لم يسلموا سوى لائحة تضم نحو 15 اسمًا، بحسب لافرنتييف.

بدوره قال ممثل النظام بشار الجعفري: "في ما يتعلق باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية ليس هناك حل وسط"، معتبرًا أن "عودة إدلب بالمصالحات الوطنية هو مطلب الحكومة السورية وإذا لم تعد فللجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".

من جهته قال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمه: "نحن نعمل على استقرار إدلب من خلال فصائل الجيش السوري الحر وشريكنا الضامن التركي"، مطالبًا بتحويل منطقة إدلب من "منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق نار كامل"، وفق فرانس برس.

وتنتشر في منطقة إدلب فصائل جهادية وأخرى معارضة واستقبلت أخيرًا آلاف المقاتلين المعارضين من مناطق أخرى ممن رفضوا قبول اتفاقات مصالحة في مناطقهم مع النظام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com