في خطوة تصعيدية جديدة.. العراقيون يتأهبون لـ"اعتصام حاشد" أمام مجلس محافظة البصرة

في خطوة تصعيدية جديدة بعد انتهاء مهلة ممنوحة للحكومة للاستجابة لمطالبهم، يتأهب مئات المحتجين العراقيين، اليوم الثلاثاء، للاعتصام أمام مدخل مجلس محافظة البصرة، جنوبي البلاد.

ولم تنجح محاولات قوات الجيش العراقي، يوم أمس الإثنين، في فضّ اعتصام مئات المحتجين عند حقل القرنة 2 النفطي، شمالي البصرة، فيما يواصل المئات منهم الاعتصام أمام حقل الزبير النفطي في البصرة.

وقال أحد المتظاهرين، ويدعى رافد الكناني: إن "متظاهري البصرة قرروا توزيع اعتصامهم على الأماكن الرئيسية في البصرة، بعد تأكد عدم اهتمام الحكومة بمطالبهم".

وأشار إلى أن "المئات نصبوا اليوم خيام الاعتصام أمام مدخل مجلس محافظة البصرة، كنوع من التصعيد، بعد انتهاء المهلة التي منحتها الهيئة التنسيقية لتظاهرة البصرة للحكومة".

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في البصرة ومحافظات وسط وجنوبي البلاد ذات الغالبية الشيعية، منذُ 9 تموز/يوليو الجاري، ويحرص المتظاهرون في البصرة على الاحتجاج على مقربة من حقول ومنشآت النفط؛ للضغط على المسؤولين من أجل توظيفهم في شركات النفط، التي تعتمد في الغالب على أيدي عمال أجانب.

وخلّفت الاحتجاجات التي تخللتها أعمال عنف وإحراق ممتلكات عامة ومكاتب أحزاب، 14 قتيلًا فضلًا عن مئات المصابين من قوات الأمن والمتظاهرين، وفقًا لأرقام مفوضية حقوق الإنسان المرتبطة بالبرلمان.