في ظل سباق محموم لكسب الأكراد.. العبادي يلتقي بارزاني وعينه على رئاسة الحكومة
في ظل سباق محموم لكسب الأكراد.. العبادي يلتقي بارزاني وعينه على رئاسة الحكومةفي ظل سباق محموم لكسب الأكراد.. العبادي يلتقي بارزاني وعينه على رئاسة الحكومة

في ظل سباق محموم لكسب الأكراد.. العبادي يلتقي بارزاني وعينه على رئاسة الحكومة

هيمن ملف تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة على لقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الإثنين، مع رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في وقت تكثف فيه الكتل السياسية المختلفة بحث هذا الملف الحيوي لحسمه لصالحها.

وتسعى الكتل السياسية المختلفة لكسب الأكراد لصالحها لترجيح كفتها في التشكيلة الحكومية المقبلة، في ظل حالة من التباين في الأولويات والمصالح بين الأطراف الفائزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب العبادي، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السياسية والعامة في البلاد، وبحث عدد من الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية، وحكومة الإقليم بما يحقق وحدة ومصلحة العراق.

وأضاف: "شهد اللقاء تقارب وجهات النظر تجاه معالجة التحديات التي يواجهها العراق، والمرحلة المقبلة والسير قدمًا لتشكيل الحكومة المقبلة، بما يحقق مطالب الشعب العراقي في دعم الاقتصاد والإعمار وتقديم الخدمات وخلق فرص عمل".

وبحسب البيان، "جرى التأكيد على أهمية التواصل وتبادل الحوار بما يعزز العمل الوطني المشترك، بعد أن تضافرت الجهود في تحقيق النصر على عصابات داعش الإرهابية، والتعاون بين القوات الأمنية بمختلف صنوفها والبيشمركة، وأهمية الحفاظ على هذا التعاون لإبعاد أي خطر عن العراق".

وكانت العلاقات بين الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان، قد تأزمت كثيرًا بعد إجراء الأخير استفتاء الانفصال في سبتمبر/أيلول الماضي.

وعلى إثره، فرضت بغداد عقوبات على الإقليم، من بينها حظر تسيير الرحلات الدولية من وإلى الإقليم، لكنها رفعت الحظر بعد نحو 6 أشهر.

كما فرضت بغداد سيطرتها على مناطق متنازع عليها بين الجانبين، وعلى رأسها محافظة كركوك، التي كانت تحت سيطرة قوات "البيشمركة" منذ سنوات.

لكن الأزمة انتهت أخيرًا منذ عدة أشهر، وتمت تسوية الملفات العالقة بين الجانبين، فضلًا عن لقاءات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وتسعى الكتل السياسية ومن خلفها دول إقليمية على رأسها إيران لضمان مصالحها في المرحلة المقبلة، فيما تسعى بعض القوى المناوئة لها لإبعادها عن المشهد السياسي في البلاد عبر تشكيل تحالف واسع بين الفرقاء السياسيين، حيث يقود الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر جهودًا في هذا الاتجاه وبحدة أقل رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com