مباحثات مصرية بريطانية حول الوضع في ليبيا
مباحثات مصرية بريطانية حول الوضع في ليبيامباحثات مصرية بريطانية حول الوضع في ليبيا

مباحثات مصرية بريطانية حول الوضع في ليبيا

القاهرة- بحث كل من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والمبعوث البريطاني الخاص إلى ليبيا، جونثان باول، اليوم الإثنين، الأزمة في البلد الأخير، وسبل حلها.

جاء ذلك في لقاء جمع الطرفين في العاصمة البريطانية، على هامش زيارة الأول الحالية إلى لندن، بحسب بيان صادر عن متحدث باسم الخارجية المصري، اليوم الاثنين.

وقال البيان، إن "وزير الخارجية التقى خلال زيارته الحالية إلى لندن، المبعوث البريطاني الخاص إلى ليبيا، جونثان باول، حيث تناول اللقاء الأزمة في ليبيا وتداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي في ظل التهديد الإرهابي الذي يواجه المنطقة، بالإضافة إلى سبل حلها، وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا".

من جهته، أشار شكري، إلى "ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي الذي عبر عنها في انتخابات حرة، ودعم الشرعية الممثلة في مجلس النواب المنتخب (طبرق)، وبناء قدرات المؤسسات الليبية الشرعية، ومن ثم الدخول في حوار سياسي يشمل كافة الأطراف التي تنبذ العنف" بحسب البيان.

واعتبر الوزير المصري أن "آلية دول الجوار تمثل الإطار الأنسب لدعم هذه الرؤية".

ووفق البيان نفسه، فقد لفت المبعوث البريطاني إلى أن أن بلاده تشارك مصر ذات الرؤية، مثمناً على أهمية "دعم الشرعية والإرادة الشعبية في ليبيا"، كما عبر عن إدانة بلاده للحادث "الإرهابي" الذي وقع في شمال سيناء، شمال شرقي مصر(الذي وقع الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل 31 عسكرياً، وإصابة أكثر من 31 آخرين بحسب إحصائية رسمية).

وكان بيان صادر عن متحدث باسم الخارجية المصرية، يوم أمس، قال إن شكري توجه الأحد إلى لندن في زيارة رسمية تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن تناول العديد من القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين ومن بينها ظاهرة "الإرهاب" باعتبارها ظاهرة عالمية.

كما تتناول المباحثات المصرية-البريطانية، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، فضلاً عن تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع العراق، بحسب يبان أمس.

وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دمويا في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفضى إلى إعادة البرلمان السابق إلى العمل وإعلان حكومة من جانب واحد في طرابلس، موازية لحكومة منبثقة عن مجلس النواب المنتخب، الذي يجتمع في طربق، ومعترف بها دولياً على نطاق واسع.

وتؤيد مصر المرتبطة بحدود مع ليبيا، الحكومة المدعومة من مجلس النواب في طبرق.

ومرارا اتهمت أطراف ليبية، مصر، بالمشاركة في شن غارات جوية على مواقع لمسلحين إسلاميين في مدينة بنغازي، وهو ما نفت صحته القاهرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com