إسرائيل تسقط مقاتلة سورية من طراز "سوخوي" فوق الجولان
إسرائيل تسقط مقاتلة سورية من طراز "سوخوي" فوق الجولانإسرائيل تسقط مقاتلة سورية من طراز "سوخوي" فوق الجولان

إسرائيل تسقط مقاتلة سورية من طراز "سوخوي" فوق الجولان

 قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة حربية سورية أطلق عليها النار اليوم الثلاثاء سقطت وتحطمت على الجانب الواقع تحت السيطرة السورية من هضبة الجولان.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين "أسقطناها وتحطمت... ليست لدينا أي معلومات حتى الآن عن الطيارين. ليس لدي علم بأي أنباء عن رصد مظلات ولا نعلم ما إذا كان تم العثور على أي طيارين".

وأكد أن الطائرة سورية وليست روسية. وقال "الشيء الوحيد الذي نعلمه عن الطائرة هو أنها تحطمت وذلك على الأرجح في الجزء الجنوبي من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية".

وهذه ثاني مرة، خلال يومين، تنطلق فيها صفارات الإنذار في هضبة الجولان المحتلة، الواقعة قبالة مناطق تخليها قوات الجيش السوري من مقاتلي المعارضة.

وقالت إسرائيل إن صفارات الإنذار انطلقت، أمس الإثنين، بعد إطلاق صاروخين سوريين لم ينجحا في إصابة الهدف.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في ريف محافظة درعا الجنوبي الغربي، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم ، إن الطيران الحربي السوري والروسي استهدف الجيب الواقع تحت سيطرة تنظيم داعش المتشدد في جنوب سوريا، بمحاذاة الأردن وهضبة الجولان المحتلة.

ويأتي ذلك، غداة مقتل 4 مدنيين في المنطقة التي يسيطر عليها فصيل "جيش خالد بن الوليد" المبايع للتنظيم المتشدد في ريف محافظة درعا الجنوبي الغربي، بحسب المصدر ذاته.

وارتفعت بذلك حصيلة القتلى المدنيين في القصف على هذا الجيب إلى 41 مدنيًا، بينهم 11 طفلًا خلال أقل من أسبوع، ووفقًا للمرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: "شنت مروحيات قوات النظام والطائرات الحربية الروسية قصفًا جنونيًا" على هذه المنطقة.

وتزامن القصف، وفق قوله، مع اشتباكات عنيفة شمال وغرب هذه المنطقة، التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها.

وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، بحسب المرصد، عن مقتل 43 عنصرًا على الأقل من قوات النظام، و61 مقاتلًا في صفوف التنظيم المتشدد.

وتأتي المعارك بعدما استعادت قوات النظام، منذ 19 حزيران/يونيو، الجزء الأكبر من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذيتين؛ إثر عملية عسكرية، ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة التي كانت تسيطر على القسم الأكبر منهما.

وتنص تلك الاتفاقات على دخول مؤسسات الدولة وإجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، ويتم تنفيذها تدريجيًا في مدن وبلدات درعا والقنيطرة.

وفي آخر عمليات الإجلاء، خرج الإثنين، 900 شخص بين مقاتلين ومدنيين من بلدة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي على متن حافلات إلى شمال غرب البلاد. ووصل هؤلاء، صباح الثلاثاء، إلى محافظة إدلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com