حركة "فتح": هناك مؤشرات "إيجابية" لنجاح جهود مصر إزاء المصالحة الفلسطينية
حركة "فتح": هناك مؤشرات "إيجابية" لنجاح جهود مصر إزاء المصالحة الفلسطينيةحركة "فتح": هناك مؤشرات "إيجابية" لنجاح جهود مصر إزاء المصالحة الفلسطينية

حركة "فتح": هناك مؤشرات "إيجابية" لنجاح جهود مصر إزاء المصالحة الفلسطينية

أعربت حركة "فتح"، اليوم الثلاثاء، عن آمالها بنجاح الجهود المصرية المبذولة لإتمام المصالحة مع حركة "حماس"، ولفتت إلى وجود "مؤشرات إيجابية".

وأشار المتحدث باسم فتح، أسامة القواسمي، إلى وجود "مؤشرات إيجابية نسبيًا، وفرصة حقيقية لإنجاح الجهود المصرية، وتكليلها بتوقيع اتفاق". لكنه استدرك بالقول، إن هناك حاجة لعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقيادة حركة "فتح"، لبلورة الموقف من أي اتفاق.

وأضاف:"لا بد أن يُبنى ذلك على قاعدة تمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة، والاستناد لاتفاقي القاهرة 2017، 2011".

وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر فلسطيني مطلع، (رفض نشر اسمه)، أن حركة حماس، وافقت على الطرح المصري لـ"المصالحة الفلسطينية"، الذي ينصّ على عدة نقاط أبرزها تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال مدة أقصاها 5 أسابيع.

وقال المصدر المطّلع على مباحثات "المصالحة"، التي جرت في القاهرة، مؤخرًا، إن "حماس وافقت على الطرح المصري للمصالحة، ومصر تنتظر موافقة عباس على رؤيتها".

وتتهم الحكومة الفلسطينية حركة حماس بمنعها من ممارسة عملها في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، في أعقاب سيطرة حماس على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" الضفة الغربية.

وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقّعة بين "فتح" و"حماس" والتي كان آخرها في القاهرة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عيّنتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع.

ومنذ أشهر، تتبادل حماس من جهة، وحركة فتح والحكومة من جهة أخرى، اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com