منظمة: غارات التحالف قتلت 24 مدنيا بسوريا

لندن- وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 24 مدنياً بينهم ستة أطفال وست سيدات نتيجة قصف قوات التحالف الدولي عدة مناطق في الأراضي السورية، منذ بدء الحملة العسكرية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى 22 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، لافتة إلى أن النظام السوري قتل ألف، و447 مدنيا في الفترة نفسها.

وقال تقرير صادر عن الشبكة في لندن: "على قوات التحالف الدولي احترام القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي العرفي"، محملا إياها مسؤولية "الانتهاكات" التي تقع منذ بدء الهجمات".

وأضاف "يجب أن تتحمل قوات التحالف كافة التبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات، وتحاول بأقصى ما يمكن تجنب تكرارها".

وأوضح التقرير أن "ما لا يقل عن 13 مدنيا بينهم خمسة أطفال وخمس نساء، سقطوا في غارة على ريف إدلب الشمالي في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما قُتل شخص واحد في استهداف طيران التحالف لمعمل صغير في الرقة".

وأشار التقرير إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، إضافة إلى إصابة ستة آخرين في قصف لطيران التحالف استهدف تجمعا لتجار النفط حول مجموعة آبار نفط في محيط قرية كبيبة جنوب الحسكة في 16 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وتابع أن ثلاثة مدنيين قتلوا، وأُصيب 11 بينهم حالات خطيرة، في قصف لطيران التحالف الدولي بريف دير الزور في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، كما قُتل مدني في غارة أخرى في اليوم ذاته بريف دير الزور الشرقي.

ولفت التقرير إلى تعرض عدد من المنشآت إلى قصف قوات التحالف، ذكر منها محطة مياه ‫جرابلس في محيط المدينة على نهر الفرات، التي أصيبت بثلاثة صواريخ في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فضلا عن استهداف طيران التحالف الدولي بثلاث غارات منطقة صوامع، ومطاحن الحبوب في ريف حلب الشرقي في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما استهدف التحالف معملا لأسطوانات الغاز بريف ديرالزور الشرقي في اليوم ذاته، إضافة إلى غارات على عدد من حقول ومصافي النفط في ريف دير الزور، أسفرت إحداها عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة 11، في 17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق، منذ 8 آب/ أغسطس الماضي، في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة وقف تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين.