لماذا اختار وزير الدفاع التركي الجديد الدوحة محطته الخارجية الأولى؟
لماذا اختار وزير الدفاع التركي الجديد الدوحة محطته الخارجية الأولى؟لماذا اختار وزير الدفاع التركي الجديد الدوحة محطته الخارجية الأولى؟

لماذا اختار وزير الدفاع التركي الجديد الدوحة محطته الخارجية الأولى؟

قال وزير الدفاع التركي الجديد، خلوصي أكار، إنه سيقوم بأول زيارة خارجية للدوحة قريبًا، في بادرة تشير إلى عمق التعاون العسكري بين الدوحة، وأنقرة.

ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية، الصادرة الجمعة، عن أكار قوله إن الزيارة تهدف إلى "تعزيز التعاون العسكري بين البلدين"، لافتًا إلى أن الدوحة تعد داعمًا مهمًا وشريكًا رئيسًا لتركيا في مسار النهوض بالصناعات الدفاعية".

ومن المنتظر أن تشهد الزيارة المرتقبة "توقيع المزيد من الاتفاقيات، وبروتوكولات التعاون في المجال العسكري".

وكانت تركيا استغلت الأزمة الخليجية، إذ أنشأت قاعدة عسكرية في الإمارة الخليجية، وزادت عدد قواتها هناك، في محاولة لصب المزيد من الزيت على نار الخلاف الخليجي ـ الخليجي.

وكانت الدول العربية الأربع: السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر، اشترطت إغلاق القاعدة التركية في قطر، إضافة إلى 12 شرطًا آخر قبل وقف إجراءاتها ضد قطر المتهمة بـ"دعم الإرهاب".

وأوضح الوزير التركي سعي بلاده إلى نقل خبرات صناعة السلاح، والمعدات العسكرية، إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن "قطر شريك لتركيا، وليست مجرد حليف".

وأقر أكار أن "تركيا، وقطر، تتفقان في الكثير من الأمور، وتحملان رؤية مشتركة، ورغبة مخلصة، للقضاء على الإرهاب في المنطقة"، بحسب تعبيره.

محمية تركية

وقال خبراء عسكريون إن اختيار الدوحة محطة خارجية أولى لوزير الدفاع التركي الجديد ينطوي على بعد رمزي، ويوجه رسالة تفيد أن الإمارة الخليجية الصغيرة باتت أشبه بـ"محمية تركية".

وعلى المستوى السياسي يتفق البلدان في جميع ملفات المنطقة، لا سيما دعمهما للحركات الإسلامية الراديكالية، ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين.

وظهرت تقارير غربية عدة عن دعم الدوحة وأنقرة لجماعات إرهابية متشددة في المنطقة، مثل جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وكذلك تنظيم داعش.

وكان وزير الدفاع القطري خالد العطية هنّأ، في وقت سابق، نظيره التركي، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد خلال اتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع القطرية.

وتسلم، الثلاثاء الماضي، رئيس هيئة الأركان العامة التركية السابق خلوصي أكار، مهام منصبه كأول وزير دفاع في حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجديدة، من سلفه نور الدين جانيكلي.

يشار إلى أن أمير قطر تميم بن حمد كان من بين الزعماء العرب القلائل الذين شاركوا في حفل تنصيب الرئيس التركي.

وانتقل نظام الحكم في تركيا من البرلماني إلى الرئاسي، الاثنين الماضي، وهو ما جعل سلطات أردوغان مطلقة في إدارة البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com