السفير الإيراني في نواكشوط "يتأسف" بعد استدعاء الخارجية الموريتانية له
السفير الإيراني في نواكشوط "يتأسف" بعد استدعاء الخارجية الموريتانية لهالسفير الإيراني في نواكشوط "يتأسف" بعد استدعاء الخارجية الموريتانية له

السفير الإيراني في نواكشوط "يتأسف" بعد استدعاء الخارجية الموريتانية له

استدعت الخارجية الموريتانية ظهر أمس الاثنين السفير الإيراني في نواكشوط محمد عمراني، لتفنيد تقارير نشرتها وسائل إعلامية في طهران، تضمنت معلومات غير دقيقة.

وفي لقاء جمع السفير الإيراني بالسفيرة مديرة الشؤون الآسيوية والأمريكية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، مريم بنت أوفى، جرى الحديث عمّا ورد أخيرًا في بعض وسائل الإعلام، خاصة الإيرانية، عن لقاء السفير مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم الأربعاء الماضي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية في موريتانيا "وما"، إن المسؤولة الموريتانية، والسفير الإيراني اتفقا على "أن التقارير الإعلامية المذكورة آنفًا، تضمنت معلومات غير صحيحة عن فحوى اللقاء، حيث أعرب السفير الإيراني عن أسفه لما تداولته وسائل الإعلام في هذا الشأن، مؤكدًا مفاجأته من صدور معلومات غير دقيقة عن لقائه مع السيد الوزير".

وأكدت الوكالة الرسمية أن "زيارة السفير الإيراني للسيد الوزير، الأسبوع الماضي، كانت بطلب منه، وبالأساس من أجل تسليم الوزير رسالة تهنئة من نظيره الإيراني بمناسبة تعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية والتعاون".

وليست هذه أول مرة يُستدعى فيها السفير الإيراني في نواكشوط، فقبل أكثر من شهر، أبلغت السلطات الموريتانية عمراني على خلفية إغلاق مراكز شيعية أنها "لم تعد تقبل بأي نشاط تقوم به السفارة، أو جهات مرتبطة بها، من أجل تغيير مذهب المجتمع الموريتاني، أو عقيدته".


وتتخوف موريتانيا على المستويين الرسمي والشعبي، من تغلغل المد الإيراني في البلاد، رغم أن البلدين يرتبطان بعلاقات دبلوماسية، حيث يُقيم سفير لطهران في العاصمة الموريتانية منذ 8 سنوات، لكن نواكشوط لم تعيّن حتى الآن سفيرًا لها في طهران.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com