سفراء أمريكيون سابقون يحثون بومبيو على استئناف تمويل الأونروا
سفراء أمريكيون سابقون يحثون بومبيو على استئناف تمويل الأونرواسفراء أمريكيون سابقون يحثون بومبيو على استئناف تمويل الأونروا

سفراء أمريكيون سابقون يحثون بومبيو على استئناف تمويل الأونروا

حث سبعة سفراء أمريكيين سابقين لدى الأمم المتحدة، خدموا في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، وزير الخارجية مايك بومبيو، اليوم الإثنين، على استئناف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وكتب السفراء السابقون في رسالة بتاريخ الثاني من تموز/ يوليو: "فجوة مالية تلقي بظلال من الشك على قدرة الأونروا على مواصلة تقديم خدمات التعليم والرعاية الصحية لملايين الناس ولها تداعيات على الأمن القومي لأقرب حلفائنا وبينهم إسرائيل والأردن".

وقالوا في الرسالة التي أرسلت نسخة منها أيضًا إلى سفيرة الولايات المتحدة الحالية في الأمم المتحدة نيكي هيلي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون: "ندعوك إلى استئناف التمويل الأمريكي للمساعدة في سد هذه الفجوة".

وحملت الرسالة توقيع سامانثا باور وسوزان رايس وبيل ريتشاردسون ومادلين أولبرايت وهم سفراء عينهم رؤساء ديمقراطيون بالإضافة إلى جون نيجروبونتي وإدوارد بيركنز وتوماس بيكرينج الذين عينهم رؤساء جمهوريون.

وكان بيير كراهينبول رئيس الوكالة قال لـ"رويترز" في نيسان/أبريل، إنّ "الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح للوكالة، تقدم 60 مليون دولار فحسب من 365 مليون دولار وعدت بتقديمها هذا العام".

وحجب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المساعدات بعد أن شكك في قيمتها وقال إنّ واشنطن ستقدم المساعدات فقط إذا وافق الفلسطينيون على إحياء محادثات السلام مع إسرائيل، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ على الوكالة أن تجري إصلاحات لم تحددها.

وتحاول الولايات المتحدة إنعاش عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين لكنها لم تكشف بعد عن خطة سلام.

وتأسست الوكالة في عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتخدم ما يقدر بنحو خمسة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وغزة وسوريا ولبنان والأردن.

وتدير الوكالة نحو 700 مدرسة وأكثر من 140 عيادة طبية وتطعم مئات الآلاف من الناس.

وقتل ما يزيد على 130 فلسطينيًا على يد القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل منذ 30 مارس/آذار، فيما  شهد يوم 14 أيار/ مايو، وهو اليوم الذي نقلت فيه الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، سقوط أكبر عدد من القتلى.

ووسط إدانات دولية لها بسبب لجوئها للقوة المميتة، قالت إسرائيل إن كثيرًا من القتلى مسلحون وإن الجيش الإسرائيلي كان يصد هجمات على السياج الحدودي بين إسرائيل وغزة، فيما تؤكد واشنطن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ويقول الفلسطينيون ومؤيدوهم إن معظم المحتجين كانوا من المدنيين العزل وإن إسرائيل استخدمت القوة المفرطة في مواجهتهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com