ليبيا.. ما مصير فتحي المجبري بعد الهجوم على مقر إقامته؟
ليبيا.. ما مصير فتحي المجبري بعد الهجوم على مقر إقامته؟ليبيا.. ما مصير فتحي المجبري بعد الهجوم على مقر إقامته؟

ليبيا.. ما مصير فتحي المجبري بعد الهجوم على مقر إقامته؟

قالت وزارة العدل الليبية، اليوم الأربعاء، إن مسلحين مجهولين هاجموا مقر إقامة نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، بعد ساعات من بيان عبر فيه عن تعاطفه مع تحرك الجيش الليبي للسيطرة على موانئ نفطية.

وهاجم المسلحون مقر إقامة فتحي المجبري نائب رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا، في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، وترددت أنباء عن خطفه.

وحول مصير المجبري قال مصدر مقرب منه، طالبًا عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية: "لم يخطف أو يحتجز لكن كانت هناك معركة جسدية... حارسه مصاب بجروح خطيرة ويتلقى العلاج في المستشفى".

وأشار المصدر إلى أن الهجوم ربما له علاقة ببيان مكتوب أصدره المجبري قبل ذلك بساعات، وعبر فيه عن تفهمه لتحرك الجيش الوطني الليبي بهدف تسليم السيطرة على موانئ نفطية إلى مؤسسة نفط وطنية موازية في الشرق بدلًا من المؤسسة الوطنية للنفط المعترف بها دوليًا ويقع مقرها في طرابلس.

وفي بيانه، عبر المجبري عن تفهمه لقرار الجيش الوطني الليبي في ضوء ما وصفه بالإقصاء والتهميش الممنهج و"عدم العدالة" في توزيع موارد البلاد.

وكشف البيان عن خلافات قائمة منذ وقت طويل داخل قيادة حكومة الوفاق الوطني التي أصدرت بيانًا منفصلًا، أمس الثلاثاء، أدانت فيه ما قام به الجيش الوطني الليبي ودعت الأمم المتحدة إلى منع عمليات البيع غير القانونية للنفط.

وأكدت وزارة العدل التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أن جماعة مسلحة مجهولة هاجمت منزل المجبري وأصابت أحد أفراد طاقمه الأمني.

 ولم تذكر الوزارة سببًا للهجوم، لكنها قالت إن المجبري لم يصب بأذى وفي مكان آمن.

وحاول المجبري، أن يكون جسرًا بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس في غرب ليبيا مقرًا لها.

وسيطرت جماعة مسلحة أخرى هذا الشهر على اثنين من موانئ النفط الكبرى في الشرق، هما رأس لانوف والسدرة، لكن الجيش الوطني الليبي استعاد السيطرة عليهما بعد قتال دام أسبوعًا.

وسمح الجيش الوطني الليبي للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتشغيل المرفأين منذ العام 2016، لكنه قال يوم الإثنين بعد أحدث معركة للسيطرة عليهما إنه يرغب الآن في منع وصول إيرادات النفط إلى أيدي فصائل مسلحة تنفقها في مهاجمته في نهاية الأمر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com