التحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية
التحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سوريةالتحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية

التحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية

أعلن بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد داعش، رصد 90 مليون دولار لجهود تحقيق الاستقرار في مدينة الرقة وأجزاء أخرى من سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين ماكغورك، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، مساء الثلاثاء بمدينة الصخيرات (قرب العاصمة المغربية الرباط)، في اختتام الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد داعش وتهديداته في أفريقيا.

كما أعلن ماكغورك عن انضمام مجموعة دول الساحل والصحراء (يضم 23 دولة) إلى التحالف الدولي المناهض لداعش، وقال إن دور هذه المجموعة كبير في أفريقيا ومن المهم أن تتجند ضد داعش.

وقال إن التحالف سيواصل العمل مع مجموعة الدول الخمس لمواصلة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في أفريقيا، وفقًا لـ"الأناضول".

وتابع: "نحن عازمون على إلحاق هزيمة ساحقة بداعش، وليس فقط على الانتصار سريعًا عليه"، مضيفًا أن "هذا يعني لنا أكثر مما تعنيه انهيار الخلافة المزعومة في العراق وسوريا".

وقال إن جهود التحالف الدولي ترتكز كذلك على هزيمة إيديولوجيا تنظيم داعش ووسائله الإعلامية.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الوسائل والآليات التي يمكن العمل عليها لمكافحة داعش، و"السبل التي يمكن من خلالها أن نمنع المتشددين الأجانب من عبور الحدود، وكذلك الحد من وسائل تمويلاتهم".

وقال إن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يعقد من طرف التحالف الدولي ويخصص لموضوع الإرهاب في أفريقيا وتهديدات داعش.

وأعلنت الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي، أن 70% من مباني الرقة مهدمة، وما تزال الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أحيائها، فضلًا عن تضرر أو عدم وجود العديد من الخدمات، مثل الماء والكهرباء والصحة.

وبخصوص الوضع في ليبيا، قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، إن داعش يحاول فرض هيمنته على ليبيا، مضيفًا أن "هناك العديد من التنظيمات المتطرفة في عين المكان".

وتابع: "لقد ضاعفنا الجهود لمنع داعش من أن تتوطن في ليبيا"، مشددًا على "أهمية التنسيق وبذل الجهود المشتركة لمحاربة داعش".

من جانب آخر، قال بريت ماكغورك إن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في مدينة منبج، شمال سوريا، "يسير بنجاح وتطور بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة".

بدوره، أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء خلال الاجتماع ذاته، أن أكثر من 10 آلاف جهادي ينتمون لتنظيمي "داعش والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" موجودون في قارة أفريقيا.

وقال بوريطة إنه "في إطار تطور استراتيجية داعش فإن أفريقيا من أكثر المناطق المستهدفة، إذ يستغل المتشددون نقاط ضعفها"، بحسب "فرانس برس".

وأضاف أنه "باستثناء سوريا والعراق وأفغانستان، تعرضت أفريقيا لأكثر الاعتداءات وعدد الضحايا فيها أكبر مما هو عليه في أوروبا"، داعيًا إلى "التعاون" بين الدول الأفريقية والتحالف الدولي ضد داعش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com