إسرائيل تشن غارة على غزة.. والفصائل ترد بـ12 صاروخًا
إسرائيل تشن غارة على غزة.. والفصائل ترد بـ12 صاروخًاإسرائيل تشن غارة على غزة.. والفصائل ترد بـ12 صاروخًا

إسرائيل تشن غارة على غزة.. والفصائل ترد بـ12 صاروخًا

شنّت الطائرات الإسرائيلية، غارة على مركبة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق 12 صاروخًا.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من الإصابات الطفيفة وقعت في صفوف المواطنين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمركبة في مخيم النصيرات اشتعلت فيها النيران، فيما نجا من كان بداخلها.

وفي ردها على القصف الإسرائيلي، أطلقت الفصائل الفلسطينية 12 صاروخًا تجاه البلدات الإسرائيلية، فيما دوت صفارات الإنذار في قاعدة "مفلاسيم" العسكرية، وفي في "إياد مردخاي ونتيف هاعسترا".

وحلّقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من أجواء قطاع غزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن قصف سيارة ناشط في حماس وسط قطاع غزة، لدوره في "إطلاق الحرائق والعبوات الناسفة" حسب بيان للجيش.

وقال الجيش عبر صفحته في موقع تويتر، إنه رصد صباح اليوم، 3 عمليات إطلاق صواريخ جديدة من قطاع غزة على مدينة سيدروت، ليصبح المجموع 12، إذ سبق أن أعلن عن رصد 9 عمليات.

وأضاف أن نظام الدفاع الجوي المعروف باسم القبة الحديدية، اعترض 3 عمليات منها.

وأشار الجيش إلى أنه رد على إطلاق القذائف، باستهداف مركزي مراقبة تابعين لحركة حماس شمال غزة.

واتهم حركة حماس، بالمسؤولية عن إطلاق القذائف، وتوعدها بــ"تحمل عواقب تسهيل الإرهاب وعدم الاستقرار".

ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من القطاع.

لكن فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، قال في تصريح صحافي، إن "تصعيد الاحتلال وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين استدعى سرعة رد المقاومة"، دون أن يعلن بشكل صريح عن مسؤولية حركته عن إطلاق الصواريخ.

وأضاف برهوم أن "رد المقاومة يأتي في إطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه".

وتواجه إسرائيل معضلة، في التصدي لظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة، التي بدأت بالتزامن مع انطلاق مسيرات العودة، نهاية مارس/ آذار الماضي.

ويسود جدل في الحكومة الإسرائيلية حول سبل مواجهة الظاهرة، إذ يرى بعض أركان الحكومة مثل رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان ضرورة تجنب قتل مطلقي هذه الطائرات لتأثير ذلك السلبي على صورة إسرائيل عالميًا، فيما يرى وزراء آخرون مثل نفتالي بينيت وجلعاد أردان بضرورة السماح للجيش بقتلهم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com