المعارضة: طائرات روسية تشارك في العملية العسكرية جنوب غرب سوريا
المعارضة: طائرات روسية تشارك في العملية العسكرية جنوب غرب سورياالمعارضة: طائرات روسية تشارك في العملية العسكرية جنوب غرب سوريا

المعارضة: طائرات روسية تشارك في العملية العسكرية جنوب غرب سوريا

قالت مصادر بالمعارضة السورية إن طائرات روسية قصفت في ساعة متأخرة الليلة بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة جنوب غرب سوريا، في أول غطاء جوي توفره موسكو لهجوم موسع يشنه الجيش السوري لاستعادة تلك المنطقة الإستراتيجية المجاورة للأردن ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وقال مصدران  إن مركزين يتابعان تحركات الطائرات العسكرية سجلا ما لا يقل عن 20 هجومًا على بصر الحرير الواقعة شمال شرق مدينة درعا.

وقال مصدر "رصدنا قيام خمس طائرات روسية بشن 25 غارة"، وأضاف أن الطائرات انطلقت من قاعدة حميميم الروسية الجوية في محافظة اللاذقية غرب سوريا.

واستخدمت القوات الحكومية السورية المدفعية والصواريخ بشكل مكثف حتى الآن في الهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي، ولم يكن قد تمت الاستعانة حتى الآن بالطائرات الحربية الروسية التي كان دورها حاسمًا في استعادة المناطق الأخرى التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وتعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، باستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن ومع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وشرع الجيش في تصعيد هجومه هناك هذا الأسبوع مهددًا منطقة "لخفض التصعيد" اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي.

وسيؤدي تدخل روسيا بكامل ثقلها العسكري في الحملة الرامية إلى استعادة جنوب سوريا إلى إضعاف قدرة جماعات الجيش السوري الحر للصمود في وجه القصف العنيف الذي أجبر رفاقهم في مناطق أخرى على قبول اتفاقيات استسلام.

وزادت آمال المعارضة بعد أن حذرت واشنطن الأسد وحلفاءه الروس من أن خرق هذه المنطقة ستكون له "عواقب وخيمة" وتعهدها باتخاذ "إجراءات حازمة وملائمة". وقالت نيكي هيلي سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن تصعيد الجيش السوري "ينتهك بوضوح" اتفاق خفض التصعيد، وإن أكثر من 11 ألف شخص تشردوا بالفعل بسببه.

وأضافت في بيان "روسيا ستتحمل في النهاية مسؤولية أي تصعيد آخر في سوريا".

ويحصل مقاتلو المعارضة في جنوب سوريا على دعم تضمن تقديم خصوم الأسد في الخارج أسلحة خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات.

ولكن محللين يعتقدون أن هذه المساعدات انخفضت بعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب العام الماضي وقف برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية.

وإذا لم يتم التوصل لاتفاق بين موسكو وواشنطن بشأن مصير جنوب سوريا؛ فإن شن هجوم ضخم يهدد بحدوث تصعيد قد يؤدي إلى انخراط الولايات المتحدة بشكل أكبر في الحرب.

ويعد جنوب غرب سوريا مصدر قلق من الناحية الإستراتيجية لإسرائيل، التي كثفت العام الماضي هجمات على فصائل تدعمها إيران متحالفة مع الأسد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com