مصرع شخص إثر سقوط أجهزة لفرز أصوات الناخبين غرب بغداد
مصرع شخص إثر سقوط أجهزة لفرز أصوات الناخبين غرب بغدادمصرع شخص إثر سقوط أجهزة لفرز أصوات الناخبين غرب بغداد

مصرع شخص إثر سقوط أجهزة لفرز أصوات الناخبين غرب بغداد

لقي شخص مصرعه وأصيب آخران اليوم السبت، إثر سقوط عدد من أجهزة العّد والفرز الإلكتروني، الخاصة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، من على أرفف أحد مستودعات غرب بغداد، بحسب مصدر أمني عراقي.

وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد يدعى أحمد خلف، إن "موظفًا لقي مصرعه وأصيب آخران، جراء سقوط عشرات الأجهزة في أحد مستودعات الخزن (المخصصة لحفظ أصوات الناخبين)، في منطقة الكرخ، غرب بغداد".

وأوضح أن "العشرات من الأجهزة تحطمت جراء الحادثة"، مشيرًا إلى أن "السلطات المتخصصة فتحت تحقيقًا بالحادث، لمعرفة ما إذا كان مفتعلًا، على غرار حريق مستودعات صناديق الاقتراع في الرصافة (شرق بغداد)، قبل نحو أسبوعين".

واحترقت العشرات من صناديق الاقتراع، إلى جانب أجهزة العدّ والفرز الإلكتروني، في يوم 10 من شهر يونيو/حزيران الجاري، في أحد مستودعات الخزن في الرصافة، وأكدت التحقيقات لاحقًا أن الحريق كان "مفتعلًا".

من جهته، قال رئيس اللجنة البرلمانية المختصة بالتحقيق في نزاهة الانتخابات عادل نوري، إن "الجهات المختصة أبلغتنا بأن تحطم الأجهزة في مخازن الكرخ مفتعل".

وأوضح أن "المختصين أكدوا للجنة بأن جميع الأجهزة في المخازن مثبتة بشكل محكم على الرفوف، ولايمكن أن تسقط دون وجود جهات تقف خلف الحادث"

وتابع النوري قائلًا: إن "الفاسدين والمزورين يحاولون جاهدين إخفاء كل معالم التزوير الذي حصل في الانتخابات، مع قرب بدء العدّ والفرز اليدوي للنتائج".

وتقول كتل سياسية إن "خروقًا جسيمة" و"عمليات تزوير" رافقت الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

ومؤخرًا، قضت المحكمة الاتحادية العراقية (أعلى سلطة قضائية)، بصحة قرار اتخذه البرلمان في 6 من شهر يونيو/حزيران الجاري، ويقضي بإعادة العدّ والفرز اليدوي لأصوات الناخبين، بعد أن قالت كتل سياسية والحكومة: إن "خروقات جسيمة" و"عمليات تلاعب" رافقت الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.

ووفق النتائج المعلنة الشهر الماضي، حل تحالف "سائرون"، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ54 مقعدًا من أصل 329، يليه تحالف "الفتح"، المكون من أذرع سياسية لفصائل "الحشد الشعبي"، بزعامة هادي العامري، بـ47 مقعدًا.

وبعدهما حل ائتلاف "النصر"، بزعامة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بـ42 مقعدًا، بينما حصل ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي على 26 مقعدًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com