اتفاق جديد يمهّد لاستكمال المصالحة الفسلطينية في يوليو
اتفاق جديد يمهّد لاستكمال المصالحة الفسلطينية في يوليواتفاق جديد يمهّد لاستكمال المصالحة الفسلطينية في يوليو

اتفاق جديد يمهّد لاستكمال المصالحة الفسلطينية في يوليو

كشفت مصادر فلسطينية أن مسؤولي ملف المصالحة الفلسطينية بجهاز المخابرات المصرية اتفقوا مع مسؤولي السلطة الفلسطينية على استئناف جولات المصالحة بين حركتي حماس وفتح، خلال شهر يوليو المقبل.

وأوضحت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن الجولة الجديدة ستتم باجتماعات منفصلة مع مسؤولي الحركتين؛ للتمهيد لجلسة عامة تجمعهما للحديث عن بعض النقاط العالقة.

وأشارت إلى أن مصر تمهد منذ فترة طويلة لاستكمال المصالحة، إلا أن بعض الأزمات الداخلية حالت دون ذلك، مشيرةً إلى وجود تفاهمات نهائية حول ملفي موظفي قطاع غزة والجباية، بعد الاختلاف الذي وقع بسببهما خلال الفترة الأخيرة.

وقال بركات الفرا، السفير الفلسطيني السابق بالقاهرة، إن "مصر تهدف من الجولة الجديدة للمصالحة إلى وقف الانقسام بشكل نهائي، وإيجاد بعض الحلول لملفات الأمن والموظفين وغيرها".

وأبدى الفرا في تصريح لـ "إرم نيوز"، غضبه من ممارسات بعض قيادات حركة حماس؛ لنشرهم تدوينات تثير الانقسام بشكل كبير، مشددًا على أن هناك جملًا وأفكارًا لا يمكن طرحها في العام، ومكانها الوحيد هو الاجتماعات المغلقة.

وأضاف الفرا، أن نجاح المصالحة الفلسطينية متوقف على الفصائل نفسها ومدى قدرتها على التناغم مع متطلبات المرحلة الحالية وتجاوز الخلافات الداخلية من خلال التنازل عن بعض المصالح الضيقة.

ونقلت صحيفة "الأخبار الحكومية" في مصر، عن السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح قوله، إن السلطة الفلسطينية تجاوزت حادث محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، كما أنها على أتم الاستعداد لاستئناف جهود المصالحة في غزة، على قاعدة تمكين حكومة الوفاق.

وأكد اللوح أن اتفاقًا توصلت إليه السلطة مع حركة حماس بشأن وضع آلية جديدة حول كيفية دفع مستحقات هؤلاء الموظفين، كما جرى الاتفاق على أن تكون الجباية موحدة من قبل السلطة الفلسطينية.

ودخلت المصالحة الفلسطينية في نفق مظلم خلال الفترة الأخيرة؛ بعد تلويح السلطة الفلسطينية باتخاذ قرارات عقابية جديدة ضد قطاع غزة؛ على خلفية اتهامه لحركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله التي وقعت آذار مارس الماضي.

ويعيش قرابة مليوني نسمة بقطاع غزة بأوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عامًا.

وبحسب آخر الإحصائيات، فإن نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت حوالي 80%، فيما ارتفعت نسبة البطالة في صفوف المواطنين إلى 50%.

وفي 12 أكتوبر الماضي، وقّعت حركتا "فتح" و"حماس" على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل، وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com