الجيش الليبي يعثر على مستندات "خطيرة" لتنظيمي داعش والقاعدة في درنة
عثر الجيش الليبي، الإثنين، على سيارة في مدينة درنة، تبين أنها تحمل ملفات تضم قوائم عمليات الاغتيال التي قام بها تنظيم داعش والقاعده في مدن سرت وبنغازي ودرنه.
وقال عبدالكريم صبرة المنسق الإعلامي لمجموعة عمر المختار، إن الوثائق التي عثر عليها تضمت مخطات لطرق التفخيخ وصناعة الأحزمه الناسفة.
وذكر في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن الجيش عثر في السيارة أيضًا، على اختام تابعه لتنظيمي داعش والقاعدة، ومستندات تظم أسماء العناصر التكفيرية في تنظيمي داعش والقاعده والمتعاونين معهما.
وعلى الصعيد الميداني بيّن صبرة أن الجيش تمكن من السيطرة على مناطق المغار والموحشة في وسط مدينة درنة.
وذكر أن مقاتلي مجلس شورى درنة المنحل، ما زالوا يتمركزون في شارع "وسع بالك"، وعمارة الأوقاف، وسوق الظلام، والمصرف التجاري سابقًا ونادي دارنس والمدينة القديمة بوسط البلاد.
وأشار صبرة إلى أن الجيش يستخدم حاليًا تكتيكات خاصة نظرًا لأن وسط درنة يتميز بضيق المكان وغلبة الأحياء السكنية، موضحًا أن الجيش يتقدم نهارًا ثم يتراجع ليلًا، خصوصًا وأن الإرهابيين يعمدون إلى تفجير أنفسهم وتفخيخ سيارات وعمارات.
وبين أن الصليب الأحمر خصص فرقة طوارئ لانقاذ العائلات، بإشراف الجيش، بهدف إخراج العائلات من الأحياء السكنية، لافتًا إلى أن العديد من العائلات عادت إلى بيوتها في الأماكن المحررة وخصوصًا انبخ وشيحة والسيدة خديجة، وأن الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى الأحياء المحررة في درنة.
