20 قتيلاً في غارات للنظام السوري على ريف دمشق
20 قتيلاً في غارات للنظام السوري على ريف دمشق20 قتيلاً في غارات للنظام السوري على ريف دمشق

20 قتيلاً في غارات للنظام السوري على ريف دمشق

دمشق - ارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شنتها المقاتلات السورية، في وقت سابق اليوم الخميس، على بلدة "جسرين"، في محافظة ريف دمشق، إلى (20) قتيًلا، بعدما أشارت التقديرات الأولية إلى مقتل (11) فقط.



وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن من بين القتلى امرأتان، وطفلان، مشيرا إلى وقوع عدد كبير من الجرحى في تلك الغارات، وأن البعض منهم في حالة حرجة للغاية.


وكانت الشبكة السورية قد ذكرت في بيان سابق لها، أن الطيران الحربي شن تلك الغارات على مناطق في أطراف مدينة "عربين"، بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات على أطراف المدينة، بين قوات النظام، ومسلحين موالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى.


وذكر البيان أن قوات النظام قصفت مناطق في الجبلين الشرقي، والغربي لبلدة الزبداني، التابعة لمحافظة ريف دمشق، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة "زملكا"، من جهة المتحلق الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.


ومن جهة أخرى، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بشدة"، اليوم الخميس، استخدام النظام السوري للبراميل المتفجرة ضد أبناء شعبه من المدنيين في سوريا.


وقال كي مون، في حديث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، إنه بالإضافة إلى "همجية تنظيم داعش، فإن الحكومة السورية تواصل بشكل عشوائي مهاجمة المناطق المأهولة بالسكان، بما في ذلك، من خلال القنابل البرميلية"، مضيفا: "أدين ذلك بشدة".


و"البراميل المتفجرة" هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه بإلقائه من الطيران التابع لقواته في قصف المناطق السكنية التي تسيطر عليها قوات المعارضة.


وجدد الأمين العام إعرابه عن القلق البالغ إزاء حماية المدنيين في سوريا، وأكد علي ضرورة اتخاذ خطوات محددة (لم يذكرها) ازاء تقديم الحماية للمدنيين من الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) السورية، ذات الغالبية الكردية والتي تخضع أجزاء منها لسيطرة تنظيم "داعش".


وحول الزيارة التي قام بها منذ أيام إلي غزة واسرائيل، قال كي مون إنه حمل معه، رسالتين تؤكدان على ضرورة بذل كل الجهود لإعادة بناء غزة وعدم تضييع الوقت لإطلاق محادثات السلام.


وأشار إلى أنه التقي خلال تلك الزيارة بعائلات بعض الأطفال الذين لقوا مصرعهم أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.


وأردف قائلا: "لقد ألتقيت أيضا عائلة في جنوب إسرائيل قتل طفلها البالغ من العمر أربعة أعوام بصاروخ أطلقته حركة حماس، وإنني أتفهم تماما التهديد الأمني من الصواريخ من فوق والأنفاق من تحت".


واندلعت، صباح أمس الأربعاء، مواجهات بين مئات الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في مدينة القدس، احتجاجاً على إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين، وفتحه أمام اقتحامات المستوطنين احتفالاً بعيد "العرش" اليهودي، الذي بدأ الأربعاء من الأسبوع الماضي واستمر أسبوعاً، وهو الأمر الذي تكرر في غالب أيام الأسبوع ذاته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com