ماليزيا توقف 14 شخصا للاشتباه بارتباطهم بداعش
ماليزيا توقف 14 شخصا للاشتباه بارتباطهم بداعشماليزيا توقف 14 شخصا للاشتباه بارتباطهم بداعش

ماليزيا توقف 14 شخصا للاشتباه بارتباطهم بداعش

كوالالمبور ـ أعلنت الشرطة الماليزية توقيف 14 شخصا هذا الأسبوع للاشتباه بارتباطهم بتنظيم الدولة الاسلامية من بينهم مهندس حكومي وشخصان كانا يستخدمان فيسبوك لتجنيد مقاتلين.

وصرح قائد الشرطة خالد أبو بكر في بيان في وقت متأخر الاربعاء أن "ثلاثة من الموقوفين هم عناصر أساسيون ضمن خلية تقوم بتجنيد وتمويل وترتيب رحلات لماليزيين يريدون الالتحاق بمجموعات إرهابية في سوريا".

وتابع البيان أن الموقوفين تتراوح اعمارهم بين 14 و48 عاما وأن بينهم امرأتين.

وكانت وسائل الاعلام الماليزية نقلت عن خالد ابو بكر في وقت مبكر الاربعاء إن عمليات التوقيف تمت الاثنين في إحدى ضواحي كوالالمبور.

وكانت السلطات في البلاد ذات الغالبية من المسلمين، بالاضافة إلى دول أخرى من جنوب شرق آسيا أعربت عن قلقها المتزايد من جهود التنظيم المتطرف لتجنيد مقاتلين من ماليزيا.

واوقفت الشرطة ما مجمله 36 شخصا هذا العام للاشتباه بقيامهم بنشاطات مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية وتقول إن 40 ماليزيا على الأقل توجهوا للقتال في سوريا.

وأضاف بيان قائد الشرطة أن من بين الموقوفين هذا الأسبوع مهندس حكومي رفيع المستوى في ال37 من العمر يعمل لدى وزارة الطاقة والمياه والتكنولوجيا التي تراعي البيئة.

ويشتبه في أن المهندس قام بتمويل رحلات مجندين إلى سوريا، بحسب البيان.

وبين الموقوفين ايضا رجل في ال34 قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا لأربعة أشهر اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر 2013. وبعد عودته الى ماليزيا، كان دوره ارشاد وتشجيع مجندين جدد.

كما أوقف رجل في ال37 استخدم فيسبوك لبث مواد دعائية للتنظيم من أجل اجتذاب مجندين جدد، بحسب خالد.

وتابع قائد الشرطة أنه تم أيضا توقيف أسرة من خمسة أشخاص بينهم فتى في ال14 هذا الأسبوع وضبط كتب حول الجهاد في منزلهم، مضيفا ان العائلة كانت تعتزم السفر الى سوريا.

ويمارس معظم سكان ماليزيا الاسلام المعتدل، الا ان البلاد شهدت هجمات ارهابية خلال السنوات الاخيرة.

وازدادت المخاوف في البلد الذي تتعدد فيه الديانات بسبب تنامي الافكار الاسلامية المتشددة.

وكانت ماليزيا في السابق مقرا للعديد من المشتبه بهم الكبار في تنظيمات مثل الجماعة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي مقرها في جنوب شرق اسيا ونسبت اليها تفجيرات بالي في 2002 والعديد من التفجيرات الاخرى.

وكانت وسائل الاعلام المحلية أوردت في مطلع العام أن عامل المصنع الماليزي احمد ترميمي مالكي (26 عاما) قتل 25 جنديا عراقيا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة نفذه في العراق في ايار/مايو.

كما اشارت الشرطة في اب/اغسطس الى توقيف 19 شخصا في مطلع العام كانوا خططوا لسلسلة من التفجيرات في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com