محكمة سعودية تعتبر "شر" الشيخ النمر لا ينقطع إلا بقتله
محكمة سعودية تعتبر "شر" الشيخ النمر لا ينقطع إلا بقتلهمحكمة سعودية تعتبر "شر" الشيخ النمر لا ينقطع إلا بقتله

محكمة سعودية تعتبر "شر" الشيخ النمر لا ينقطع إلا بقتله

الرياض - اعتبرت محكمة سعودية في حيثيات حكمها بإعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر - دون أن تسميه - والتي نشرتها وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء، بأنّ "شره لا ينقطع إلا بقتله".

وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه "داعية إلى الفتنة"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".

وفي وقت سابق، قال صادق الجبران، محامي النمر، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنّ "قضاة المحكمة الجزائية بالرياض رفضوا دعوى المدعي العام بإصدار حكم حد الحرابة في الشيخ النمر، لكنهم حكموا عليه بالقتل تعزيرا (يعني التعزير في الشريعة الإسلامية التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود وهي العقوبات المقدرة شرعا).

وأكد الحكم نفسه محمد شقيق نمر في حسابه على "تويتر".

والحرابة في الإسلام يعني خروج الفرد أو الجماعة بالسلاح على الناس لأخذ أموالهم وقد يشمل ذلك قتلا وهتكا للعرض. ووضع العلماء شروطا لتطبيق عقوبات هذه الجريمة، ومن بينها القتل، وأولها أن يكون من ارتكبها فعلها مجاهرة (أي: علانية)، وأن يكون قد حمل سلاحا في تعدِّيه على الناس.

وأشارت وكالة الأناضول إلى أنه "بإعلان الحكم قرر المدعي العام القناعة بالحكم بينما قرر المدان الاعتراض" وتم إبلاغه أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال ثلاثين يوما.

وكان النمر ألقي القبض عليه في 8 يوليو/ تموز 2012، ووصفه بيان وزارة الداخلية آنذاك بأنه "أحد مثيري الفتنة".

وأشار بيان اعتقاله إلى أنه "حاول ومن معه مقاومة رجال الأمن ومبادرته لهم بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، لذا تم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والرد عليه بالمثل، والقبض عليه بعد إصابته في فخذه".

وقالت وزارة الداخلية في بيان اعتقاله إنّ "قوات الأمن لن تتهاون في التعامل مع مثيري الفتنة والشغب ممن أساؤوا إلى مجتمعهم وَوطنهم، وجعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الوطن والأمة".

وبدأت محاكمة النمر في مارس/ آذار 2013، حيث وجهت له عدة تهم من بينها: إثارة الفتنة، وطالب فيها المدعي العام بإقامة حد الحرابة على النمر.

وجاء اعتقال النمر على خلفية مظاهرات شهدتها مدينة القطيف، شرقي البلاد.

وشهدت القطيف تظاهرات للشيعة تزامنا مع احتجاجات شيعة البحرين في شباط/ فبراير2011، زادت حدتها في عام 2012.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com