فتح: سطوة الاقتصاد العربي كفيلة بإنهاء الاحتلال

أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أحمد عساف، أن لغة المصالح العربية ستعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتساعد على إعلان الدولة الفلسطينية، لأن الدول العربية تمتلك سطوة اقتصادية مؤثرة في دول العالم الكبرى، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية ودول آسيا، وهذه السطوة يمكن أن تكون ورقة رابحة لصالح القيادة الفلسطينية، إذا تم الضغط على هذه الدول للاعتراف بالدولة.

وأشار"عساف" في تصريحات خاصة لـ"إرم"، إلى أن الشعب الفلسطيني تحمل كثيراً وآن الأوان أن تكون له دولته في حدود ما قبل 4 يونيو 1967، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية سلكت ولا تزال طريق المفاوضات طوال 20 عاماً، ولكن ممارسات المجتمع الدولي الذي ينحاز جزء كبير منه إلى إسرائيل تسبب في إحباطه.

وقال "عساف"، إنه مثلما تنظر السلطة الفلسطينية للغة المصالح العربية مع دول العالم على أنها ورقة قوة ضاغطة، فهناك ورقة ضاغطة أخرى، وهي الورقة السياسية والدبلوماسية التي عادت مع رجوع مصر لقوتها الإقليمية ودورها العالمي، والتي وضحت مع مؤتمر إعمار غزة بالقاهرة، والتأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، انطلاقاً من المصطلحات التي استخدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الأمم المتحدة.