العراق.. أول تعليق للصدر بعد حرق المخازن الانتخابية في الرصافة
العراق.. أول تعليق للصدر بعد حرق المخازن الانتخابية في الرصافةالعراق.. أول تعليق للصدر بعد حرق المخازن الانتخابية في الرصافة

العراق.. أول تعليق للصدر بعد حرق المخازن الانتخابية في الرصافة

دعا رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر العراقيين، اليوم الاثنين، إلى التوحد بدلًا من حرق صناديق الاقتراع أو السعي لإعادة الانتخابات التي جرت في الـ 12 من مايو/ أيار، وأدت لتصاعد التوتر في البلاد.

وكتب الصدر في مقال نشره مكتبه على موقعه على الإنترنت بعد يوم من اندلاع حريق في مخزن لصناديق الاقتراع بمنطقة الرصافة في بغداد: "كفاكم صراعًا من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم".

وحذر الصدر من خطورة الوضع في العراق محذرًا من بداية حرب أهلية، مؤكدًا أن المناصب "أهون لديه من عفطة عنز".

وشدد زعيم التيار الصدري على ضرورة أن يتوقف الاحتلال والنفوذ الخارجي بالعراق، وقال "أما آن الأوان لأن نقف صفاً من أجل البناء والإعمار بدل أن نحرق صناديق الاقتراع أو نعيد الانتخابات من مقعد أو اثنين؟ .. أما آن الأوان لأن ننزع السلاح ونسلمه بيد الدولة بدل ان نخزنه في المساجد والحسينيات فينفجر ويحصد أرواح الأبرياء؟.. أما آن الأوان لأن نحرص على أموالنا وحقوقنا ونقوم بواجباتنا إزاء الوطن؛ وحب الوطن من الإيمان؟".

وتساءل الصدر قائلاً "إلى متى يبقى العراق في قعر الخوف ونقص الأموال والأنفس؟ .. الى متى يبقى البعض خاضعاً ذليلاً أمام إرادة الأجنبي ومن هم خلف الحدود؟".

ووجه الصدر انتقادات مبطنة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وقال "لا أن تكون كما أرادها بائعو ثلثي العراق بداية لحرب أهلية.. كلا لن أكون طرفاً بها فقد قلتها: خذوا المناصب والمكاسب وخلولي الوطن".

وشدد خاتمًا "لن أبيع الوطن من أجل المقاعد ولن أبيع الشعب من أجل السلطة فالعراق يهمني وأما المناصب فهي عندي أهون من عفطة عنز".

وتأتي هذه الرسالة من الصدر بعد ساعات على حريق اندلع مساء الأحد، في مخازن تحتوي على أوراق الاقتراع في جانب الرصافة في بغداد.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية يوم الأحد، إن الحريق أتى على مخزن واحد فقط من أربعة مخازن في الموقع. وأضاف التلفزيون الرسمي أن صناديق الاقتراع يتم حاليًا نقلها إلى موقع آخر وسط حراسة أمنية مشددة.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي حل ائتلافه في المركز الثالث في الانتخابات، قد قال يوم الثلاثاء إن تحقيقًا حكوميًا توصل إلى وقوع "خروقات جسيمة" متهمًا المفوضية العليا للانتخابات بالمسؤولية عن معظمها.

وأصدر البرلمان في اليوم التالي تفويضًا بإعادة فرز الأصوات يدويًا وكانت المفوضية تحصي الأصوات إلكترونيًا.

وقد تضعف هذه الخطوة موقف رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، وهو مناهض للولايات المتحدة ويعارض أيضًا النفوذ الإيراني فيالعراق وفازت قائمته بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com