سياسيون عراقيون: حريق صناديق الاقتراع "مفتعل".. والجبوري يدعو إلى إعادة الانتخابات
سياسيون عراقيون: حريق صناديق الاقتراع "مفتعل".. والجبوري يدعو إلى إعادة الانتخاباتسياسيون عراقيون: حريق صناديق الاقتراع "مفتعل".. والجبوري يدعو إلى إعادة الانتخابات

سياسيون عراقيون: حريق صناديق الاقتراع "مفتعل".. والجبوري يدعو إلى إعادة الانتخابات

رجح سياسيون عراقيون وتحالفات انتخابية، "افتعال" حريق التهم صناديق الاقتراع، في مخازن وزارة التجارة التي تضم جزءًا من صناديق العاصمة بغداد، في حين دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري، إلى إعادة إجراء الانتخابات البرلمانية.

وصناديق الاقتراع هذه ضمن التي من المفترض أن يعاد إحصاؤها يدويًا، في إطار قانون أقره البرلمان في هذا الصدد يوم الأربعاء.

وقال الجبوري، في بيان إن "الحريق متعمد ويهدف إلى إخفاء حالات التلاعب، وتزوير الأصوات وخداع الشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره".

وأضاف الجبوري الذي فقد مقعده في الانتخابات: "إننا ندعو إلى إعادة الانتخابات بعد أن ثبت تزويرها والتلاعب بنتائجها، وتزييف إرادة الشعب العراقي بشكل متعمد وخطير، وملاحقة الجهات التي ساهمت في عمليات التزوير والتخريب".

ومع بدء القضاة العراقيين بتسلم مهامهم بإعادة العد والفرز بشكل يدوي اليوم الأحد، اندلع حريق كبير في مخازن المفوضية، أدى إلى تلف صناديق الاقتراع، وسط مخاوف شعبية من خروج الوضع الأمني عن السيطرة، خاصة أن منطقة الرصافة -التي شهدت الحريق- تعد من معاقل أنصار الحشد الشعبي، وتحالف هادي العامري.

واعتبر النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي أن "الحريق يأتي ضمن السجال السياسي الدائر بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري".

وقال الشيخ علي: "من أحرق مخازن المفوضية أحرقها ثأرًا لتفجير الحسينية في مدينة الصدر"، مؤكدًا في تغريدة له عبر "تويتر"، أن "العراقيين أمام هجمة شرسة لمن يمتلكون السلطة والمال والسلاح خارج الدولة".

بدوره قال القيادي في تحالف الفتح كريم النوري، إن "تحالف الفتح لا يمكنه اتهام جهة بافتعال الحريق، لكن سينتظر نتائج التحقيق"، مؤكدًا في تصريح له أن الحريق في مخازن الرصافة بالذات "يعطي مؤشرًا سلبيًا".

ودعا النوري إلى فتح تحقيق موسع بالحادثة، للوقوف على ملابساتها.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، أظهرت صور ومقاطع مصورة حجم الدمار الحاصل في مخازن المفوضية، واحتراق كامل صناديق الاقتراع الموجودة داخلها، وقد سادت حالة من القلق والترقب إثر التطورات الحاصلة بشأن نتائج الانتخابات، واحتراق جزء من صناديق الاقتراع، بالتزامن مع بدء القضاة المستقلين أعمالهم بإدارة مفوضية الانتخابات.

وقال النائب في البرلمان العراقي عبدالهادي سعداوي، إن الحريق الذي اندلع اليوم في مخازن المفوضية "مفتعل ومدروس، ويهدف إلى خلط الأوراق وعرقلة عمل القضاة المكلفين بالعد والفرز اليدوي، خاصة أن تلك المخازن تضم صناديق من مختلف المحافظات العراقية".

وأضاف سعداوي في تصريح صحفي، أن الحريق "أتلف وثائق وأجهزة خاصة بالاقتراع، مطالبًا رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال قوات خاصة إلى مخازن المفوضية لحماية ما تبقى من صناديق الاقتراع".

إعادة الانتخابات

وقال النائب في البرلمان مشعان الجبوري، إنه "في حال التأكد من احتراق الصناديق فإن الانتخابات التشريعية ستعاد، وإن المزورين لم يتركوا للقضاء ولا البرلمان غير قرار إعادة الانتخابات".

وأضاف الجبوري في منشور له على "فيسبوك": "المزورجية (مزورو الانتخابات) يستعينون بالتماس الكهربائي، والنيران الصديقة، لالتهام صناديق الانتخابات، وللحفاظ على نتائجهم المزورة".

وأثار الحريق الذي اندلع ظهر اليوم الجدل والتأويلات في الأوساط السياسية والشعبية بشأن المتسببين، خاصة أن تلك المخازن تحظى بحماية كبيرة لاحتوائها على معدات ووثائق هامة، ومعدات تخص الانتخابات العراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com