للمرة الأولى.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يناقش الوضع الإنساني في غزة وإمكانية التسوية السياسية
من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي- الأمني الإسرائيلي غدًا الأحد، لمناقشة الوضع المدني-الإنساني في غزة، وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية في القطاع.
وقال الإعلام العبري، إن هذه هي أول مناقشة مهمة حول هذا الموضوع منذ عدة أشهر.
وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية سيقام الاجتماع على خلفية مظاهرات الشهرين الماضيين في غزة، والخوف من استمرار التدهور الإنساني في القطاع.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين الماضي، بعد اجتماعه في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن إسرائيل "تستكشف مختلف الاحتمالات لمنع حدوث انهيار إنساني في قطاع غزة".
وأشار نتنياهو، إلى أن سبب المظاهرات بالقرب من السياج الحدودي، هو الوضع الاقتصادي الصعب الذي نشأ في غزة بعد عقوبات أبو مازن والاستثمار المالي لحماس في البناء العسكري.
وقال نتنياهو "إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لمنع مثل هذا الانهيار الانساني في غزة." مضيفًا "لقد طرحت غزة في اجتماع مع ميركل، فقلت لها إن الأزمة قد نشأت بسبب قيام الرئيس محمود عباس أبو مازن بتقطيع الأموال، واستثمرت حماس الأموال المتبقية في الأنفاق، ثم قرروا كسر الجدار".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إلى التوتر في الجنوب وإلى إرهاب الطائرات الورقية.
وقال ليبرمان "أي شخص يعتقد أن تحسين الواقع المدني-الإنساني سيحول دون الاحتكاك على الحدود، أو إطلاق الطائرات الورقية والحرائق، هو ببساطة خطأ ومضلل".
وأضاف "التزامنا بتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة، هو في المقام الأول التزامنا كبشر".
وقال جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ترامب في الشرق الأوسط عن الأزمة في غزة: "حل الوضع في غزة أمر بالغ الأهمية أيضًا لأسباب إنسانية، وأيضًا أهمية لأمن إسرائيل ومصر، وخطوة أساسية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل".
