العراق تعلن مقتل 66 من "داعش" شمال البلاد

بغداد- قال مسؤولون عراقيون، السبت، إن القوات الحكومية، قتلت 66 من منتسبي تنظيم "داعش" شمالي البلاد، وصدت هجومين منفصلين في الغرب، في ثلاثة مواقع لم تؤكدها مصادر مستقلة.

وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية في الأنبار، ضياء كاظم، إن 40 شخصا من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا بقصف للجيش العراقي، استهدف 20 مركبة للتنظيم غرب الأنبار.

وأوضح أن "قوات الجيش وبالتنسيق مع الطيران الحربي تمكنت من قصف 20 مركبة لتنظيم داعش، كانت متجهة من مدينة عانة باتجاه معسكر عين الأسد، الذي تتمركز فيه قوات الأمن في ناحية البغدادي، غرب مدينة هيت، غرب الرمادي".

وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل 40 عنصرا من التنظيم، وتدمير مدرعتين اثنتين، لافتا إلى أن "عناصر تنظيم داعش كانوا ينوون الهجوم على معسكر، عين الأسد، للسيطرة عليه، لكن الطيران الحربي للتحالف كان لهم بالمرصاد وكبدهم خسائر كبير".

وقال قائد عمليات المحافظة، رشيد فليح، إن قوات الجيش العراقي صدت هجوما واسعا لعناصر تنظيم "داعش" على معسكر هيت غرب الرمادي (بالأنبار) بعد حرق دبابة ومدرعة للتنظيم.

وأضاف أن "عناصر تنظيم داعش هاجموا بدبابتين وثلاثة مدرعات معسكر هيت الذي يتمركز فيه الفوج الأول، لواء 27 التابع للفرقة السابعة في الجيش العراقي".

وتابع قائلا: "اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين، استمرت لساعات، وأسفرت عن حرق دبابة ومدرعة للتنظيم وقتل من فيها"؛ دون أن يذكر حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية.

وفي محافظة صلاح الدين، قال قائد قائد الشرطة، حمد النامس: "قصف الطيران الحربي العراقي أحد المنازل التي يتخذها عناصر تنظيم (داعش) مقرا لهم في ناحية الضلوعية ما أدى إلى مقتل 26 عنصرا من التنظيم".

وأضاف أن "قصف المنزل جاء وفق معلومات استخباراتية دقيقة".

في السياق ذاته، أحبطت قوات الأمن مدعومة بعشائر مساندة لها، هجوما لعناصر التنظيم على ناحية العامرية، جنوب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار أيضا، حسب مدير الناحية، شاكر محمود.

وقال شاكر محمود إن: "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا اليوم من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش على ناحية العامرية"، دون أن يذكر حجم الخسائر في صفوف الطرفين.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، فيما يعلن التنظيم بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.