البنتاغون محذّرًا "الأسد": أي استهداف لحلفائنا سيكون "سياسة سيئة"
جاء ذلك على لسان مسؤول في البنتاغون خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، ردًا على حديث رئيس النظام السوري بشار الأسد، بخصوص إمكانية استخدام القوة ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة أمريكيًا.
وفي هذا الصدد قال مدير رئاسة الأركان الأميركية كينيث ماكينزي: إن "على جميع الأطراف المعنية في سوريا أن تعرف أن أي هجوم على القوات الأمريكية أو حلفائها سيكون سياسة سيئة"، مضيفًا أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية مع "قوات سوريا الديمقراطية" لا تزال متواصلة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الأسد، في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إنهم منفتحون للتفاوض مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وخلافًا لذلك فإنهم سيستخدمون القوة ضدها لإخراجها من المناطق التي تحتلها.
وفيما يتعلق باستعمال النظام السوري للأسلحة الكيماوية، قال ماكينزي، إنه لم يلاحظ "أي جديد بشأن استعمال نظام الأسد لهذه الأسلحة مجددًا".
من جهتها، قالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة دانا وايت، خلال المؤتمر ذاته: إن وزارة الدفاع لا تزال تعمل على القضاء على "داعش" في سوريا، مشيرة إلى أن "النظام السوري يستمر في السلطة بفضل دعم كل من روسيا وإيران".
وفي قضية أخرى، قال ماكينزي: إن كلًا من كوريا الشمالية والصين تمثلان خطرًا على أمن الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفًا أنه "إذا تم أي تصعيد سواء من كوريا أو الصين، فإننا مستعدون لأي احتمالات، وسنعمل على حماية حلفائنا في المنطقة".
وأكد أنه "نأخذ بجدية تهديد الصين، لأننا نعلم أنه لها قدرات نووية أكبر من كوريا الشمالية"، لافتًا إلى أن "البنتاغون يدعم الحملة القصوى للرئيس على كوريا الشمالية من أجل نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية".
ويوم الإثنين الماضي، دعت وزارتا الخارجية والدفاع الصينيتان، الولايات المتحدة الأمريكية إلى الابتعاد عن الفعاليات الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك احتجاجًا على دخول بارجتين حربيتين أمريكيتين إلى المياه المحيطة بجزيرة شيشا، في بحر الصين الجنوبي.
