حكومة التوافق تتسلم إدارة معابر غزة الأحد

رام الله -كشف نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير الاقتصاد في حكومة التوافق محمد مصطفى، اليوم الجمعة، عن أن يوم الأحد القادم سيكون موعداً رسمياً لاستلام الحكومة إدارة معابر قطاع غزة مع اسرائيل.

وقال مصطفى، خلال لقاء مع وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، إنه جرى الانتهاء من التحضيرات والتجهيزات اللوجستية لإدارة معبري كرم ابو سالم (المعبر التجاري بين الضفة وغزة) ومعبر بيت حانون "ايرز" (المعبر المدني لمرور الأفراد بين الضفة وغزة).

وأكد مصطفى أن طواقم فنية من الحكومة الفلسطينية هي من ستتولى إدارة المعبرين خلال الفترة المقبلة، والإشراف على نقل البضائع لإعادة اعمار غزة وحركة المسافرين بين الضفة وغزة.

يذكر أن وسائل إعلام فلسطينية أكدت خلال الأيام الماضية، أن مفتشين من الأمم المتحدة هم من سيتولون إدارة المعبرين، وخاصة المعبر التجاري بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويوجد بين الضفة الغربية وقطاع غزة، خمسة معابر منها ثلاثة مغلقة بشكل كامل منذ العام 2007 (أي منذ سيطرة حركة حماس على القطاع)، حيثسيجري إعادة فتحها خلال الفترة المقبلة، بعد تقييم فترة تولي السلطة للمعبرين الآخرين، بحسب وزير الاقتصاد.

ويشارك وزير الاقتصاد الفلسطيني بعد غد الأحد، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.

وأكد مصطفى إن إسرائيل لن يكون لها أي دور أو ممثلين لها في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة، مؤكداً أنه لن تتم دعوتها من طرف الحكومة أو الجهات التي ترأس المؤتمر (فلسطين ومصر والنرويج).

وكان مراسل الأناضول قد وجه سؤالاً قبل نحو أسبوعين، لوزير الاقتصاد حول مصدر مواد البناء اللازمة لإعمار القطاع، وكان رد الوزير حينها أنه سيجري استيراد مواد البناء من الخارج، "وإن أمر الاستيراد من إسرائيل هو أمر غير مرحب فيه بالنسبة لنا كحكومة".

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة بياناً نشرت فيه أسماء الدول المشاركة في مؤتمر المانحين، وهي: استراليا، كندا، ألمانيا، الكويت، هولندا، روسيا، المملكة العربية السعودية، اسبانيا، السويد، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة .

ومن دول الاتحاد الأوروبي ستشارك النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، استونيا، فنلندا، اليونان، المجر، ايرلندا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، سويسرا.

أما الدول العربية فهي: قطر، عمان، البحرين، الجزائر، جزر القمر، جيبوتي، العراق، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، الصومال، السودان، اليمن. إضافة إلى دول أخرى مثل أيسلندا، الصين، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، ماليزيا، الأرجنتين، المكسيك.

ويشارك في المؤتمر منظمات مثل صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (OCHA)، ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة(UNESCO).

كما يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

ويشارك أيضاً كل من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والأمومة، بنك الاستثمار الأوروبي، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية.