الجبهة الإسلامية تأسر أفغانيا وتقتل 10 إيرانيين بحلبالجبهة الإسلامية تأسر أفغانيا وتقتل 10 إيرانيين بحلب
الجبهة الإسلامية تأسر أفغانيا وتقتل 10 إيرانيين بحلب
دمشق – أعلن لواء "أحرار سوريا" التابع للجبهة الإسلامية أبرز فصائل المعارضة المقاتلة، والعامل على جبهة حندرات في مدينة حلب عن أسر عناصر اللواء لضابط يحمل الجنسية الأفغانية برتبة "عقيد"، وذلك بعد نسف مبنى كانت تتمركز بداخله قوات النظام.
تفجير المبنى الذي يتحصن بداخله عدد من الميلشيات الأجنبية منها الإيرانية والأفغانية، أدى إلى مصرع عشرة من المقاتلين الإيرانيين، بينهم ضابط برتبة "عقيد"، كما نجح مقاتلو المعارضة أيضاً من أسر ثلاثة عناصر أفغانية تقاتل إلى جانب قوات الأسد على جبهات حلب.
وتحدث الضابط الأفغاني الأسير لدى "لواء أحرار سوريا" عن توافد 3000 مقاتل من قوات حزب الله، بالإضافة إلى عشرات المقاتلين الإيرانيين، والمرتزقة الأفغان العاملين تحت سلطة الأسد في معارك حلب، كما قامت الجبهة الإسلامية بتقديم العلاج الطبي اللازم للعقيد الأسير.
وفي تصريحات لعضو المكتب الإعلامي للجبهة الإسلامية بمدينة حلب، ياسر عبد اللطيف، أكد أن عناصر اللواء تمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على جبهة حندرات، وإصابة أكثر من عشرين عنصرا من الجيش النظامي، بالإضافة إلى تدمير مدفع ثقيل من عيار 57 مم.
وكانت قوات النظام مدعومة بالعناصر الشيعية الإيرانية واللبنانية قد سيطرت على أجزاء من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بريف حلب الشمالي، فيما لا تزال الاشتباكات على أشدها بين قوات النظام والمعارضة داخل المخيم، وتجدد محاولات قوات المعارضة لاستعادة الأجزاء التي باتت تحت سيطرة القوات النظامية، بالإضافة إلى كتيبة الدفاع الجوي الواقعة شمالي المخيم.
في سياق آخر، كشفت المؤسسة الأمنية في الجبهة الإسلامية بحلب، عن هوية منفذي الهجوم الذي استهدف "كراج سجو" بريف حلب، عن طريق تفجير سيارة مفخخة في الكراج الواقع بالقرب من معبر باب السلامة، وأدى إلى وقوع عدد من الشهداء من النساء والأطفال المسافرين عبر الكراج.
وكانت الجبهة الإسلامية قد تمكّنت من إلقاء القبض على منفذي الهجوم الذي استهدف "كراج سجو" يوم الجمعة الموافق 19 من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد تنفيذ العملية بـ3 ساعات، في عملية نوعية، قبل مغادرة منفذيه المنطقة.
وكشفت التحقيقات أنه قد تم التخطيط للعملية في أقبية فرع فلسطين قسم التفجير والتفخيخ (درع الأسد)، والذي يشرف عليه الرائد محمد علي، وقد تم الاتفاق مع "فادي بنانة" من محافظة إدلب، وزوجته نسرين سبسبي من حلب، لتنفيذ العمل.
كما قامت المؤسسة الأمنية بإلقاء القبض على جزء من الخلية المنتمي لها منفذو الهجوم، فيما يتم التحري والبحث عن باقي أفراد الخلية.
وأشارت المؤسسة إلى بثها اعتراف منفذي العملية التفجيرية بالكامل في وقت لاحق.
