خليفة حفتر يتعهد بحماية حقول النفط في ليبيا
خليفة حفتر يتعهد بحماية حقول النفط في ليبياخليفة حفتر يتعهد بحماية حقول النفط في ليبيا

خليفة حفتر يتعهد بحماية حقول النفط في ليبيا

تعهد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مساء السبت، بحماية حقول النفط الليبية من الجماعات المسلحة.

جاء ذلك خلال لقائه أعضاء لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط، حيث بحث معهم المخاطر و التهديدات التي تواجه حقول النفط في ليبيا، وفق ما أكده المكتب الإعلامي للشركة.

و أكد مصدر مقرّب من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن وفد شركة الخليج العربي للنفط أبلغ المشير خليفة حفتر بالتهديدات التي تواجهها حقول النفط في ليبيا، مشيرًا إلى أن حفتر تعهد بتوفير الحماية لهذه الحقول من الجماعات المسلحة.

و نقل المصدر عن حفتر قوله، "إن قوات الجيش الوطني الليبي ستفرض القانون و لن تسمح للجماعات الإرهابية المارقة بالاستيلاء على ثروات الشعب الليبي".

من جانبه، قال مكتب إعلام شركة الخليج العربي للنفط، إن القائد العام المشير خليفة حفتر استقبل رئيس لجنة إدارة الشركة المهندس محمد بالقاسم بن شتوان، وعضو لجنة الإدارة لشؤون الاستكشاف والإنتاج المهندس فضل الله احتيته، إضافة إلى مدير الإدارة العامة للمالية والموارد البشرية بالشركة أشرف العبار.

وأوضح المكتب الإعلامي للشركة أن "الزيارة تأتي في إطار تهنئة القائد العام بمناسبة شهر رمضان المبارك، ووصوله إلى أرض الوطن، إضافة إلى انتصار القوات المسلحة في درنة وما حولها على الجماعات الإرهابية"، وفق البيان.

وأكد ممثلو شركة الخليج العربي "دعم الشركة ومساندتها للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب، وأنها الطريق الوحيد لخلاص الوطن من الإرهاب والاستغلال والفساد".

وتطرق اللقاء،  إلى الوضع الأمني بجميع الحقول النفطية والمواقع التابعة للشركة، فيما أشار رئيس لجنة الإدارة إلى استمرار الشركة في عملها وإنتاجها رغم ما تعانيه من صعوبات مالية.

و تعرضت حقول النفط في بعض المناطق الليبية في الآونة الأخيرة إلى اعتداءات و أعمال تخريب من قبل الجماعات المسلحة.

وفجر مسلحون خط الأنابيب القريب من مرادة مرتين، وسط تدهور الوضع الأمني في المنطقة.

واحتفظ مسلحو تنظيم "داعش" بوجود لهم هناك إلى أن تمكنت القوات الحكومية من طردهم من معقلهم الرئيسي في سرت عام 2016.

وتلقي التهديدات بإغلاق حقول النفط والفوضى الأمنية في محيط مناطق نفطية بظلال ثقيلة على إنتاج النفط الليبي الذي أخذ في التعافي بعد سنوات من انهيار الإنتاج إلى أدنى مستوى له.

والنفط هو المورد المالي الوحيد لليبيا التي تعاني من شح في السيولة تسببت مراراً في طوابير طويلة أمام المصارف وفي حالات احتقان اجتماعي.

ومن شأن تعطيل الإنتاج أو الإمدادات من حقول النفط إلى الموانئ النفطية أن يعمق جراح الاقتصاد الليبي المتعثر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com