برعاية إيرانية.. اجتماع شيعي كردي للاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة
برعاية إيرانية.. اجتماع شيعي كردي للاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدةبرعاية إيرانية.. اجتماع شيعي كردي للاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة

برعاية إيرانية.. اجتماع شيعي كردي للاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة

كشفت مصادر عراقية على صلة بالتحالف الشيعي، عن انعقاد اجتماع مساء الخميس في بغداد برعاية إيرانية، للتوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب المصادر، ضم الاجتماع كتلة "الفتح" بزعامة هادي العامري وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي، وكتلة "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، إضافة إلى الحزبين الكرديين "الاتحاد الوطني"، و"الديمقراطي الكردستاني".

وقالت المصادر لـ"إرم نيوز" إن "الاجتماع استغرق نحو 3 ساعات، وأسفرت مخرجاته عن تشكيل الكتلة الأكبر حتى الآن والمكونة من 136 نائبًا"، مضيفة أن "المجتمعين اتفقوا على ترشيح رئيس للوزراء بالتوافق شريطة ألا يكون العامري أو المالكي".

وتوقعت المصادر أن "تنضم الكتل الصغيرة لاتفاق الخميس لتكوين كتلة مؤلفة من 165 نائبًا لتسمية رئيس وزراء توافقي".

وأوضحت أن "من بين الأسماء التي طرحت لمنصب رئاسة الوزراء من المكون الشيعي، طارق نجم القيادي في حزب الدعوة الإسلامية جناح المالكي، وقاسم الأعرجي وزير الداخلية الحالي وأحد قيادات منظمة بدر بزعامة العامري، ومحمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية بحكومة حيدر العبادي".

وأضافت أن "المجتمعين من القوى الشيعية والحزبين الكرديين اتفقوا على إعطاء الأكراد حصتهم كاملة في تشكيل الحكومة مع البقاء على فؤاد معصوم رئيسًا للجمهورية لولاية ثانية، كما تم الاتفاق على حل مشكلة تصدير النفط باتفاق موقع بين حكومة إقليم كردستان وبغداد".

وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم تحالف "الفتح" أحمد الأسدي، عن "جولة من المحادثات ستنطلق مساء الجمعة بين القوى السياسية الشيعية الثلاث والحزبين الكرديين".

وكان الحزبان الكرديان التقيا الخميس بشكل منفرد بالسفير الإيراني في بغداد ايرج مسجدي، لبحث الوضع السياسي الراهن وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

وقال السفير الإيراني إيرج مسجدي الخميس عقب اجتماعه مع وفد الحزب "الديمقراطي الكردستاني" في مبنى السفارة بالعاصمة بغداد، إن "الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".

من ناحيته، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي فازت قائمته "سائرون" بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية، عن "رفضه تنظيم أي تظاهرات في المرحلة الحالية من أجل الضغط لتشكيل الحكومة العراقية"، محذرًا من أن "أي تظاهرات ستجر العراق إلى أتون الحرب والعنف".

كما رفض الصدر في تغريدة له نشرها في وقت متأخر من مساء الخميس على "تويتر"، "التعدي على دول الجوار"، متعهدًا "بالوقوف في وجه التحديات الطائفية وساسة الفساد والمندسين، وأنه سيمنع الطائفيين من الاصطفاف".

وتعمل إيران عبر القيادي في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، إلى دفع القوى الشيعية الموالية لها لتشكيل تحالف أوسع مع الأطراف الأخرى الراغبة في تشكيل حكومة تكون سهلة الانقياد من قبل طهران.

وينص الدستور العراقي على وجوب أن تخوض القائمة الفائزة مفاوضات مع الكتل الأخرى تحت قبة البرلمان لتشكيل الحكومة خلال 90 يومًا من إعلان النتائج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com