الصدر يبحث مع وفد كردي تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة
الصدر يبحث مع وفد كردي تشكيلة الحكومة العراقية المقبلةالصدر يبحث مع وفد كردي تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة

الصدر يبحث مع وفد كردي تشكيلة الحكومة العراقية المقبلة

بحث زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، مع وفد من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني التفاهمات الخاصة بشكل الحكومة العراقية المقبلة.

ووصل الوفد الكردي، الذي يمثل أحد الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان، العاصمة بغداد، مساء الثلاثاء، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للصدر.

ويترأس الوفد مسؤول الهيئة العامة للمكتب السياسي للحزب، الملا بختيار، ويضم أيضًا عضوي المكتب السياسي، رزكار علي، وخالد شوان.

وأفاد البيان بأن اللقاء بحث التطورات السياسية في العراق والتفاهمات حول شكل الحكومة المقبلة.

وشدد الصدر على "الثوابت الإسلامية في أبوية الحكومة المقبلة ومبدأ المساواة بين مختلف أطياف الشعب العراقي والارتكاز إلى مبدأ المواطنة"، وفق البيان.

وحصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدًا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدًا، فيما حصل تحالف "سائرون" المدعوم من الصدر، على 54 مقعدًا، في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في 12 مايو/أيار الجاري.

وأمس الثلاثاء، أجرى الصدر اجتماعًا مع وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة رئيس إقليم الشمال السابق مسعود بارزاني، في بغداد.

وقال مصدر سياسي مقرب من الاجتماع، مشترطًا عدم ذكر اسمه، إن الصدر والوفد الكردي ناقشا تشكيل تحالف وطني قوي من مختلف المكونات تمهيدًا لتشكيل الحكومة المقبلة.

وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 25 مقعدًا في البرلمان العراقي.

ومنذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية يتباحث قادة الكتل السياسية الفائزة لبناء تحالف يحقق أغلبية برلمانية، تمهيدًا لتشكيل الحكومة المقبلة.

ويسعى الصدر لبناء تحالف واسع، بعد تصدر تحالف "سائرون"، الذي يحظى بدعمه، نتائج الانتخابات بـ54 مقعدًا (من أصل 328)، يليه تحالف "الفتح"، المكون من أذرع سياسية لفصائل الحشد الشعبي، بزعامة هادي العامري، بـ47 مقعدًا.

وبعدهما حل ائتلاف "النصر"، بزعامة العبادي، برصيد 42 مقعدًا، ثم تيار "الحكمة" بـ19 مقعدًا.

ومنذ إسقاط نظام الرئيس صدام حسين (العام 2003)، يتولى الشيعة رئاسة الحكومة العراقية، بينما يشغل الأكراد رئاسة الجمهورية، والسُنة رئاسة مجلس النواب (البرلمان).

ووفق الدستور، سيدعو الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، البرلمان الجديد إلى الانعقاد، خلال 15 يومًا من إعلان النتائج النهائية.

وسينتخب النواب الجدد، خلال الجلسة الأولى، رئيسًا للبرلمان ونائبين له بالأغلبية المطلقة.

وسيتولى البرلمان انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بأغلبية ثلثي النواب، خلال 30 يومًا من انعقاد الجلسة الأولى.

ويكلف الرئيس العراقي الجديد مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة، ويكون أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يومًا لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com