قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام على مدن سورية

كما ذكر "مكتب دمشق الإعلامي" التابع للمعارضة المسلحة، أن الطيران الحربي شن 14 غارة ليلية على مدينة دوما، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى ونشوب حرائق في الأبنية السكنية. وقال "المرصد السوري" إن قوات النظام قصفت مناطق في دوما، بالتزامن مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في البلدو، ما أدى لأضرار مادية، وسقوط عدد من الجرحى، أعقبه قصف للطيران الحربي على مناطق في الغوطة الشرقية.

كذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات على أماكن في منطقة عسال الورد وجرود رنكوس، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى في جرود القلمون.

وفي حماة، نفذ طيران النظام الغارة التاسعة على مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماه الشمالي، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في محيط منطقة تل بزام شمال بلدة صوران وبالقرب من قرية معان، وسط قصف من الطيران الحربي على مناطق الاشتباكات في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي اللطامنة ومورك بريف حماه الشمالي. بينما استهدفت الكتائب الإسلامية، تمركزات لقوات النظام بالقرب من مدينة محردة ذات الأغلبية المسيحية.

وفي إدلب، قال "المرصد السوري"، إن عدد الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة خان السبل بريف إدلب، ارتفع إلى 9 أشخاص بينهم 5 أطفال وسيدتان، فيما سقط عدد من الجرحى. كما نفذ الطيران غارات على مناطق في بلدة التمانعة وأماكن في منطقة النقير بريف إدلب الجنوبي.

وفي حلب، دارت اشتباكات بين جبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، بالقرب من مبنى فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، وترافق ذلك مع فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق من حي الليرمون.