السعودية تتنفس الصعداء بعد حج خال من الأوبئة والإرهاب
السعودية تتنفس الصعداء بعد حج خال من الأوبئة والإرهابالسعودية تتنفس الصعداء بعد حج خال من الأوبئة والإرهاب

السعودية تتنفس الصعداء بعد حج خال من الأوبئة والإرهاب

الرياض- تنفست السعودية الصعداء اليوم الاثنين مع اقتراب موسم الحج من نهايته دون تسحيل أي هجمات مسلحة أو انتشار لأوبئة قاتلة.

وقالت السلطات السعودية إن الإجراءات الأمنية والاحتياطات الصحية الأكثر صرامة التي اتبعتها هذا العام آتت ثمارها وسمحت للحجاج الذين بلغ عددهم 2.085 مليون بأداء مناسك الحج هذا العام على ما يرام في مكة وزيارة غيرها من الأماكن المقدسة.

وسجل هذا العام زيادة طفيفة عن عدد الحجاج في العام الماضي والذي بلغ 1.98 مليون شخص.

وخيمت على موسم الحج هذا العام مخاوف من فيروس الإيبولا واحتمال شن هجمات مسلحة خصوصا بعد إعلان السعودية انضمامها إلى التحالف الغربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية ومشاركتها في غارات جوية على أهداف للتنظيم في سوريا.

وينتهي موسم الحج -الذي تصل مناسكه إلى ذروتها مع عيد الأضحى- رسميا يوم غد الثلاثاء.

وتميزت الإجراءات الأمنية هذا العام بكونها الأكثر صرامة عن السنوات الماضية مع وجود عدد أكبر من نقاط التفتيش على الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة ونشر أعداد أكبر من القوات الخاصة هناك.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي "تمكنا ولله الحمد من المحافظة على الأمن وسلامة الحجاج."

في حين قال وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه في مؤتمر صحفي في مستشفى منى للطوارئ "يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية بسلامة حج هذا العام 1435هـ - 2014م وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية".

وبالإضافة إلى الحملة على المشاركين في الحج بصورة غير قانونية كان على وزارة الصحة السعودية أن تتعامل مع تهديد محتمل لانتشار فيروس الإيبولا الفتاك الذي قتل 3300 شخص حتى الآن هذا العام في بلدان بغرب أفريقيا.

ومنعت السعودية في بريل/نيسان الماضي الحجاج من سيراليون وغينيا وليبيريا -وهي البلدان الثلاثة التي تواجه أسوأ انتشار للإيبولا- من التقدم بطلبات للحج.

وقال مسؤولو وزارة الصحة إنه لم تسجل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس الإيبولا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وهو فيروس قاتل آخر يعتقد أنه ينتقل عبر الجمال.

وعلى عكس السنوات الماضية التي كان فيها الحلاقون غير المرخص لهم ينتشرون في الشوارع عارضين خدماتهم على الحجاج يبدو أن الحملة الأمنية هذا العام آتت ثمارها.

وقال آري نوفل وهو موظف في شركة نفط اندونيسية "الأمان أمر مهم جدا لهذا تأكدت من ذهابي إلى حلاق يستخدم الشفرات التي تستخدم مرة واحدة. أما بالنسبة إلى الفيروس الآخر فلن أرتدي قناعا طبيا لأنه لا يساعد كثيرا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com