دعا لها النواب الخاسرون.. البرلمان العراقي السابق يفشل في عقد جلسة طارئة

أخفق البرلمان العراقي المنتهية فترته في عقد جلسة طارئة، كان مقررًا عقدها، اليوم السبت؛ لمناقشة نتائج الانتخابات والجدل الدائر بشأن عمليات التزوير التي رافقتها.

وعقد المجلس، اليوم السبت، جلسة "تداولية" دعا لها 81 نائبًا في البرلمان، بحضور رئيس المجلس سليم الجبوري و105 نواب، دون تحقيق النصاب القانوني.

وقال الجبوري، وهو أبرز الخاسرين في الانتخابات العراقية: "يجب إبعاد كل الشبهات التي اعترت العملية الانتخابية والحفاظ على نزاهتها، فالانتخابات وسيلة الشعب نحو تحقيق الاستقرار ولا بد من الحفاظ على نزاهة هذه الوسيلة وإبعادها عن كل الشبهات".

ومع إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية، أصيب عدد من النواب البارزين والمسؤولين الحكوميين بالصدمة؛ بسبب خسارتهم غير المتوقعة، فيما لجأ أغلبهم إلى البرلمان العراقي للاحتجاج على النتائج المعلنة.

وحددت مفوضية الانتخابات، اليوم السبت، 3 أيام أمام التحالفات والأحزاب والكيانات السياسية للطعن بنتائج الانتخابات البرلمانية.

 بدوره، دعا القيادي في التيار الصدري، أمير الكناني، النواب الخاسرين إلى التوجه نحو القضاء؛ لأنه الفيصل في البت والنظر بهكذا قضايا، لافتًا في تصريح له إلى أن القضاء العراقي سبق وأن قرر إعادة عمليات العد والفرز في بغداد بناءً على شكوى تقدم فيها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في وقتها.